تحول منتدى أمجد بمكة المكرمة، إلى تصفية حساب بين عدد من أبناء المجتمع المكي والمجلس البلدي، بعد أن شن الأهالي هجوما لاذعا تجاه المجلس، بدعوى عدم تحقيق طموحاتهم ورغباتهم وحل مشكلات أحياء العاصمة المقدسة، في حين خاطب أحد أعضاء المجلس الحضور بصوت مرتفع قائلا: «ما هكذا تورد الأبل وعليكم عدم مصادرة جهودنا». وطغى على اللقاء الذي حضره نائب رئيس المجلس البلدي الدكتور محمود كسناوي، وعدد من الأعضاء، وإدارة الدكتور عبدالله صالح، قضية الحفريات والمطبات التي تعاني منها أحياء العاصمة المقدسة وشكل لها المجلس لجنة خاصة أطلق عليها «الحفر والمطبات»، ووعد أبناء مكة «بالتخفيف من هذه الحفر ولن نوعدكم بالقضاء عليها»، مشيرين إلى أن النصيب الأكبر من هذه الحفريات يخص شركة الكهرباء بنسبة 70 % تليها المياه الوطنية، فيما تصدر حي الشوقية أحياء العاصمة المقدسة في كثرة الحفريات يلية الشرائع. وأوضح المهندس جمال شقدار من منسوبي الأمانة أنه تم عمل استبيان عن مدى رضا المواطنين عن سلامة الشوارع واتضح أن 89 % أبدوا عدم رضاهم عن مستوى جودة شوارع العاصمة المقدسة.