الفواكه.. زينة مائدة رمضان

  • 4/5/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

على الرغم من تنوع الأطباق التي تزدحم بها السفرة الرمضانية، فإن طبق الفواكه وتقديمه، خلال ساعات الإفطار أمر لابد منه. من هنا تزداد شعبية الفواكه في الأسواق المحلية، نظراً لقيمتها الغذائية العالية، وإمكانية توفرها طازجة لتعويض السوائل والفيتامينات التي يحتاجها الجسم بعد ساعات الصيام. كما تضيف الفواكه تنوعاً ونكهة مميزة إلى وجبة الإفطار، ما يجعلها خياراً محبباً للكثيرين خلال شهر رمضان، ويتفنن الكثيرون في طريقة تحضيرها، كسلطة فواكه أو قطع مضافة إلى أطباق الحلويات، الأمر الذي يضاعف عملية الشراء للفواكه الطازجة، ووضعها ضمن الأطباق الرمضانية الأساسية. أخبار ذات صلة «الدبلوماسيين المتقاعدين» يقيم مأدبة إفطار «أصدقاء مرضى السرطان» توزع المير الرمضاني وكسوة العيد الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملة فيتامينات ومعادن شمسة العبدولي، من إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ذكرت أن الفواكه تعتبر من أهم الوحدات الغذائية التي يجب ألا نغفل عن تناولها في رمضان، لما لها من فوائد عدة، حيث إنها تحتوي على فيتامينات ومعادن مختلفة، إضافة إلى غناها بمضادات الأكسدة التي تحارب الأمراض، وتقوي المناعة، كما أن الفواكه تحتوي على الألياف الغذائية المفيدة للهضم الصحي والشعور بالشبع بشكل أسرع ولمدة أطول. نمط غذائي صحي تؤكد العبدولي أن وجودها ضمن الأطباق الرمضانية يساعد على نمط غذائي صحي، ويخفف من تناول النشويات والكربوهيدرات من المقالي التي عادة ما تزدحم بها سفرة رمضان. ولفتت إلى أن الإقبال على الفواكه قد يقلل من التركيز على الأصناف المتنوعة من الحلويات الرمضانية العالية بالسعرات الحرارية والسكريات والزيوت التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن. تحقيق التوازن ترى العبدولي، أنه يمكن تقديم الفواكه في رمضان على موائد الإفطار والسحور، مثل حبات التمر التي نكسر بها الصيام على الإفطار، ويتم تناولها قبل البدء بتناول الأطباق الرئيسة لتحقيق التوازن الذي يحتاجه الجسم. أما في وجبة السحور، فيمكن تناول الفواكه كجزء من الوجبة الرئيسة أو قبلها لتعويض السوائل والتحضير لبدء الصيام، فهي تمنح الجسم الترطيب الدائم والتخلص من الإرهاق الذي يصيب بعض الصائمين، بالإضافة إلى تعويض الجسم بالماء الذي يفقده في نهار رمضان وتحمل الجوع والعطش. وأوضحت أن تناول الفاكهة الطازجة أفضل بكثير من شرب العصائر، إذ إنها تحتوي على سكر وسعرات أقل، والأهم أنها تحتوي على الألياف الضرورية لهضم أفضل وتحقيق التوازن في معدل السكر بالدم. نصائح تنصح شمسة العبدولي بتناول الفواكه المختلفة كنوع من التحلية بعد صلاة التراويح، ويمكن تقديمها بطرق مختلفة على شكل سلطة مثلاً، أو من خلال إضافتها إلى الحلويات. وقالت: تزدان الكثير من الموائد الرمضانية في طريقة تقديم الفواكه بشكل شهي ولذيذ باعتبارها ضيفاً دائماً على سفرة رمضان.

مشاركة :