الكاتب جهانغير محمد، عضو مجلس الإدارة المستشار القانوني بمعهد Ayaan البريطاني، إن إسرائيل تقتل موظفي الإغاثة الذين يجلبون المساعدات إلى قطاع غزة بشكل ممنهج، لأنها تسعى للقضاء على الفلسطينيين سواء بالقصف أو التجويع. الكاتب في معهد أيان (منظمة غير حكومية مقرها لندن تحارب التمييز ضد المسلمين) أشار في حديث مع الأناضول إلى مقتل 7 أجانب من موظفي "المطبخ المركزي العالمي" بهجوم إسرائيلي بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة في 1 أبريل/ نيسان الجاري. ولفت إلى ارتكاب إسرائيل جرائم مشابهة سابقا، مضيفا أنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها موظفي الإغاثة والصحفيين، حيث قتلت العديد منهم منذ حربها المتواصلة على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وأوضح أن بعض موظفي الإغاثة الذين قتلتهم إسرائيل هم من جنسيات أوروبية، إلا أن الدول الأوروبية لم تدن هذه الهجمات بشكل كاف. وأضاف أن المنظمات الدولية لا تمتلك الرغبة للتحرك ضد إسرائيل، لافتا إلى قيام تل أبيب بالضغط على المنظمات والدول الأوروبية. وشدد على أن استهداف موظفي الإغاثة والصحفيين يعد جريمة حرب بحسب اتفاقية جنيف، لكن يبدو أن إسرائيل ترى نفسها فوق القانون . ومساء الاثنين، استهدف الجيش الإسرائيلي قافلة "المطبخ المركزي العالمي" وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل 7 موظفين أجانب يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين. وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :