أهدر فريق بايرن ميونيخ الألماني الأول لكرة القدم تقدمه بهدفين ليتعرض لخسارة مفاجئة 2ـ3 أمام مستضيفه هايدنهايم، السبت، مما قضى على آماله الضعيفة في الاحتفاظ بلقب الدوري، الذي بات على مسافة 3 نقاط من ليفركوزن قبل نهاية الموسم بـ 6 جولات. وبدا أن الفريق البافاري، الفائز بآخر 11 لقبًا «دوري» على التوالي، في طريقه إلى تحقيق فوز مريح بعد هدفي الشوط الأول من هاري كين «38»، وسيرج جنابري «45». لكن أصحاب الأرض أدركوا التعادل في دقيقتين، من كيفن سيسا «50»، وتيم كليندينست «51»، ليصيبوا فريق المدرب توماس توخيل بالذهول. وتصدى هايدنهايم بشكل مريح لهجمات بايرن وزاد الضغط تدريجيًا. وتمت مكافأته عندما أكمل كليندينست هجمة مرتدة في الشباك «79» ليحقق فوزًا لا يُنسى للفريق الذي يُعدّ أول صاعد حديثًا في تاريخ دوري الدرجة الأولى يفوز على بايرن بعد تأخره بهدفين. ويحتل هايدنهايم المركز العاشر برصيد 33 نقطة. وقال توخيل، مدرب البايرن، في مؤتمر صحافي عقب المباراة: «في غضون 10 إلى 15 دقيقة من الشوط الثاني، أهدرنا كل ما بنيناه حتى تلك اللحظة.. أتيحت لنا فرصًا لقلب المباراة مرة أخرى. ولكن بعد ذلك استقبلنا هدفًا بسهولة شديدة». وأضاف: «لا أستطيع تفسير ذلك. من الواضح أننا نكافح من أجل الحفاظ على تركيزنا عند أعلى المستويات، ولكن من الصعب شرح ما حدث». وكان هناك المزيد من الأخبار السيئة لتوخيل، الذي حصل على إنذار وسيتم إيقافه عن مباراة الأسبوع المقبل على أرضه أمام كولونيا.