قدمت الحكومة الكويتية اليوم (السبت)،استقالتها،إلى أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وذلك تطبيقا لحكم المادة 57 من الدستور الكويتي، والتي تنص على تشكيل حكومة جديدة عند بدء كل فصل تشريعي لمجلس الأمة، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الكويتية (كونا). وجاءت استقالة الحكومة بعد الانتخابات النيابية التي جرت يوم أمس الأول (الخميس)، وذلك، خلال اجتماع استثنائي عقده مجلس الوزراء اليوم، برئاسة رئيس الحكومة الدكتور محمد صباح السالم الصباح، في قصر بيان في محافظة حولي في الكويت. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريده المعوشرجي،في بيان عقب الاجتماع أن "مجلس الوزراء وافق في اجتماعه الاستثنائي قبل استقالته اليوم على مشروع مرسوم بدعوة مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر صباح يوم الأربعاء الموافق السابع عشر من إبريل الجاري". وكان أكثر من نصف مليون كويتي أدلوا بأصواتهم أمس الأول لاختيار 50 ممثلا لهم في مجلس الأمة (البرلمان) وسط تطلعات لمرحلة يسودها الاستقرار فى العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ليتسنى للجميع التركيز على التنمية والازدهار في البلاد. وأعلنت اللجان الرئيسية في الدوائر الانتخابية الخمس لانتخابات مجلس الأمة (أمة 2024) صباح أمس (الجمعة) أسماء المرشحين الفائزين في الانتخابات، والبالغ عددهم 50 فائزا بواقع عشرة فائزين عن كل دائرة. وشهدت الانتخابات تسجيل نسبة مشاركة مرتفعة بلغت 62.10 في المائة من إجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت وعددهم 834733 ناخبا وناخبة، بحسب ما أعلنت وزارة الإعلام الكويتية على حسابها عبر منصة ((إكس)) فجر اليوم. وجرت الانتخابات في يوم واحد، إذ فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الساعة 12 ظهراً بالتوقيت المحلي، واستمرت إلى منتصف الليل، لتبدأ بعدها عملية فرز الأصوات، والإعلان عن أسماء الفائزين بعضوية مجلس الأمة لأربع سنوات مقبلة. وتمت عملية الاقتراع وفق نظام الدوائر الخمس والصوت الواحد، الذي يعني أن لكل ناخب الحق في منح صوته لمرشح واحد فقط. وتتألف الكويت من خمس دوائر انتخابية لكل دائرة عشرة نواب، إذ يفوز المرشحون الذين يحصلون على المراكز العشرة الأولى في كل دائرة بعضوية البرلمان.
مشاركة :