أساليب العقاب والثواب لضبط الطفل بعد أيام العطلة

  • 4/10/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

من أهم مبادئ التربية، التي قد تريح الأم أثناء العودة إلى المدارس بعد عطلة طويلة، هو اتباع أسلوب الثواب والعقاب مع الأطفال، فيجب أن يدرك الطفل أن الثواب يكون نتيجة للسلوكيات الحسنة، أما العقاب فهو رد فعل للسلوكيات السيئة غير المرغوب فيها، مع مراعاة أن يكون حجم الثواب أكبر من العقاب. وكذلك تثبيت أنواع الثواب والعقاب وفقاً للأفعال وليس وفقاً للهوى الشخصي، ويجب تجنب أسلوب المقارنة بين طفل وطفل آخر، أو حتى بينه وبين إخوته، فالهدف من تحديد أساليب الثواب والعقاب هو إعطاء فائدة وقيمة للأوامر والنواهي التي نربي بها أطفالنا، فما الذي ينصحك به الأطباء والاختصاصيون في هذا المجال؟    يجب التركيز على مكافأة طفلك عند تنفيذه ماهو مطلوب منه بدلاً من التركيز على معاقبته إذا أخفق، كما يجب استخدام أقل وسائل التأديب قسوة وأكثرها تأثيراً والتعامل مع طفلك باحترام أثناء قيامك بتقويم سلوكه. الطفل في صغر سنه يحتاج أن يكافأ ليشعر بالمحبة والرغبة في الاستمرار والتطوير، في الحالتت الآتية:  قد تصدر عن الطفل تصرفات جيدة بشكل فطري دون تعليم، مثل التعاطف مع الآخرين ومساعدتهم، فمكافأته على هذه التصرفات سوف تعزز لديه هذا النوع من السلوك ليعرف أنه سلوك مقبول ومرغوب. بعض الأطفال لديهم قدرات ومواهب خاصة، ويجب أن نسعى لتطويرها بمكافأته، ففي هذه الحالة سوف تعجب استجابتنا الإيجابية هذا الطفل، وتدفعه ليبذل جهداً أكبر في تطوير مهاراته ليلقى مزيداً من الإحسان. العادات الجيدة مثل النظافة والنظام والقيام بواجباته والنوم الباكر عند الأطفال. المواقف التي تحتاج لعقوبة: مثل الغضب والعدوان والبكاء الشديد والعناد عند الأطفال، أو توجيه الشتائم والكلام السيئ للآخرين. وفي مثل هذه الحالات فإن توجيه عقوبة معينة مناسبة لتصرف الطفل يساعد في التقليل من هذا السلوك وعدم تكراره أو جعله جزءاً من شخصيته. وكذلك التصرفات التي لا تناسب قيم ومعايير المجتمع والأسرة، مثل التدخين أو الهروب من المدرسة أو الكلام البذيء أو عدم احترام الأهل والمعلمين وعدم الاهتمام بالواجبات المدرسية، وهذه أيضاً من الأشياء التي يجب معاقبة الطفل عليها حتى يتعلم أنها غير مقبولة. وهي تشمل أيضاً العادات السيئة الضارة، مثل عدم العناية بالنظافة الشخصية وإدمان الألعاب الإلكترونية كلها أشياء يجب أن يعاقب الطفل عليها لإبعاده عنها وتقليل اهتمامه بها.   مع الأهمية والفعالية والنجاح الذي أثبتته طريقة العقاب والثواب كأسلوب تربوي، ولكن في بعض الأحيان يساء استخدام هذه الطريقة من قبل بعض المربين مع أطفالهم، وبدلاً من الوصول لأهدافهم التربوية سوف يؤدي سوء استخدامهم للثواب والعقاب إلى نتائج عكسية وسلبية تفشل معها فعالية هذه الطريقة التربوية، وتجعل منها نقمة بعد أن كانت نعمة يمكن استغلالها للوصول إلى الهدف المنشود. ومن أكثر الأخطاء شيوعاً في استخدام هذه الطريقة:  • القمع والتشدد: حيث إن العقوبة المراد منها تربية سلوك الطفل يجب أن تكون مدروسة وواعية بحيث تؤدي هذا الهدف بشكل فعلي؛ لأن الإسراف في العقاب قد يؤدي إلى نتائج عكسية مثل فقدان الطفل ثقته بنفسه وبالآخرين. • التدليل والمسايرة: مثل العقوبة يجب أن تكون المكافأة أيضاً مدروسة ومناسبة للموقف وغير متكررة بشكل مبالغ فيه، فهنا سوف تفقد المكافأة قيمتها الفعلية، وتتحول لدلال مما يؤدي إلى شخصية انتهازية وعنيدة. • المبالغة في درجة العقوبة أو الثواب: فهذان الوجهان للاستجابة هدفهما هو التربية والتعليم وليس بدافع التدليل أو الانتقام، ولهذا يجب أن تتناسب درجة هذه العقوبة أو المكافأة مع تصرف الطفل حتى لا تؤدي لنتائج عكسية مثل تعلم الكذب والمراوغة لتجنب العقاب أو للحصول على مكافأة أو الانطواء والانعزال خوفاً. لذلك يجب التناسق بين العقوبة والمكافأة مع نوع الاستجابة ودرجتها؛ لكي لا تؤدي لفشل هذا الأسلوب والعودة بنتائج سلبية على الهدف التربوي من استخدامها. هي تتمثل في الابتسامة والتقبيل والاهتمام والمديح والعناق، فهذه المكافأة لها دور فعال جداً في تحسين سلوك الطفل وجعله يتمتع بأسلوب رائع مع الأسرة والمجتمع الخارجي، كما يزيد منالثقة بالنفس.  وهي منح الطفل قطعة من الحلوى وشراء لعبة وإعطاؤه نقوداً واصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة، فلابد من تنفيذ الوعود التي تقولها للطفل وتنفيذها دون تأخير؛ لأن هذا يعلم الطفل الكذب ومخالفة العهود. كيف تعاقبين طفلك بطريقة صحيحة حسب عمره؟ * ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص   من أهم مبادئ التربية، التي قد تريح الأم أثناء العودة إلى المدارس بعد عطلة طويلة، هو اتباع أسلوب الثواب والعقاب مع الأطفال، فيجب أن يدرك الطفل أن الثواب يكون نتيجة للسلوكيات الحسنة، أما العقاب فهو رد فعل للسلوكيات السيئة غير المرغوب فيها، مع مراعاة أن يكون حجم الثواب أكبر من العقاب. وكذلك تثبيت أنواع الثواب والعقاب وفقاً للأفعال وليس وفقاً للهوى الشخصي، ويجب تجنب أسلوب المقارنة بين طفل وطفل آخر، أو حتى بينه وبين إخوته، فالهدف من تحديد أساليب الثواب والعقاب هو إعطاء فائدة وقيمة للأوامر والنواهي التي نربي بها أطفالنا، فما الذي ينصحك به الأطباء والاختصاصيون في هذا المجال؟    يجب التركيز على مكافأة طفلك عند تنفيذه ماهو مطلوب منه بدلاً من التركيز على معاقبته إذا أخفق، كما يجب استخدام أقل وسائل التأديب قسوة وأكثرها تأثيراً والتعامل مع طفلك باحترام أثناء قيامك بتقويم سلوكه. المواقف التي تحتاج لمكافأة                                                                                                                                     المواقف التي تحتاج لمكافأة الطفل في صغر سنه يحتاج أن يكافأ ليشعر بالمحبة والرغبة في الاستمرار والتطوير، في الحالتت الآتية:  السلوك الجيد المراد تعزيزه قد تصدر عن الطفل تصرفات جيدة بشكل فطري دون تعليم، مثل التعاطف مع الآخرين ومساعدتهم، فمكافأته على هذه التصرفات سوف تعزز لديه هذا النوع من السلوك ليعرف أنه سلوك مقبول ومرغوب. المواهب والقدرات الخاصة بعض الأطفال لديهم قدرات ومواهب خاصة، ويجب أن نسعى لتطويرها بمكافأته، ففي هذه الحالة سوف تعجب استجابتنا الإيجابية هذا الطفل، وتدفعه ليبذل جهداً أكبر في تطوير مهاراته ليلقى مزيداً من الإحسان. العادات الجيدة مثل النظافة والنظام والقيام بواجباته والنوم الباكر عند الأطفال. المواقف التي تحتاج لعقوبة: الاستجابات السلوكية المرفوضة مثل الغضب والعدوان والبكاء الشديد والعناد عند الأطفال، أو توجيه الشتائم والكلام السيئ للآخرين. وفي مثل هذه الحالات فإن توجيه عقوبة معينة مناسبة لتصرف الطفل يساعد في التقليل من هذا السلوك وعدم تكراره أو جعله جزءاً من شخصيته. وكذلك التصرفات التي لا تناسب قيم ومعايير المجتمع والأسرة، مثل التدخين أو الهروب من المدرسة أو الكلام البذيء أو عدم احترام الأهل والمعلمين وعدم الاهتمام بالواجبات المدرسية، وهذه أيضاً من الأشياء التي يجب معاقبة الطفل عليها حتى يتعلم أنها غير مقبولة. وهي تشمل أيضاً العادات السيئة الضارة، مثل عدم العناية بالنظافة الشخصية وإدمان الألعاب الإلكترونية كلها أشياء يجب أن يعاقب الطفل عليها لإبعاده عنها وتقليل اهتمامه بها. الأخطاء التي يمكن الوقوع بها خلال استخدام أسلوب الثواب والعقاب مع الأطفال تجنب التوبيخ القاسي   مع الأهمية والفعالية والنجاح الذي أثبتته طريقة العقاب والثواب كأسلوب تربوي، ولكن في بعض الأحيان يساء استخدام هذه الطريقة من قبل بعض المربين مع أطفالهم، وبدلاً من الوصول لأهدافهم التربوية سوف يؤدي سوء استخدامهم للثواب والعقاب إلى نتائج عكسية وسلبية تفشل معها فعالية هذه الطريقة التربوية، وتجعل منها نقمة بعد أن كانت نعمة يمكن استغلالها للوصول إلى الهدف المنشود. ومن أكثر الأخطاء شيوعاً في استخدام هذه الطريقة:  • القمع والتشدد: حيث إن العقوبة المراد منها تربية سلوك الطفل يجب أن تكون مدروسة وواعية بحيث تؤدي هذا الهدف بشكل فعلي؛ لأن الإسراف في العقاب قد يؤدي إلى نتائج عكسية مثل فقدان الطفل ثقته بنفسه وبالآخرين. • التدليل والمسايرة: مثل العقوبة يجب أن تكون المكافأة أيضاً مدروسة ومناسبة للموقف وغير متكررة بشكل مبالغ فيه، فهنا سوف تفقد المكافأة قيمتها الفعلية، وتتحول لدلال مما يؤدي إلى شخصية انتهازية وعنيدة. • المبالغة في درجة العقوبة أو الثواب: فهذان الوجهان للاستجابة هدفهما هو التربية والتعليم وليس بدافع التدليل أو الانتقام، ولهذا يجب أن تتناسب درجة هذه العقوبة أو المكافأة مع تصرف الطفل حتى لا تؤدي لنتائج عكسية مثل تعلم الكذب والمراوغة لتجنب العقاب أو للحصول على مكافأة أو الانطواء والانعزال خوفاً. لذلك يجب التناسق بين العقوبة والمكافأة مع نوع الاستجابة ودرجتها؛ لكي لا تؤدي لفشل هذا الأسلوب والعودة بنتائج سلبية على الهدف التربوي من استخدامها. أنواع المكافآت                                                                                                                                     المكافأة الاجتماعية  المكافأة الاجتماعية  هي تتمثل في الابتسامة والتقبيل والاهتمام والمديح والعناق، فهذه المكافأة لها دور فعال جداً في تحسين سلوك الطفل وجعله يتمتع بأسلوب رائع مع الأسرة والمجتمع الخارجي، كما يزيد منالثقة بالنفس.  المكافأة المادية وهي منح الطفل قطعة من الحلوى وشراء لعبة وإعطاؤه نقوداً واصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة، فلابد من تنفيذ الوعود التي تقولها للطفل وتنفيذها دون تأخير؛ لأن هذا يعلم الطفل الكذب ومخالفة العهود. أنواع العقوبات إعطاء الطفل وقتاً مستقطعاً للعقاب، وتُعتبر هذه الطريقة من الطرق الفعالة مع الصغار، وتتمثل هذه الفكرة بإخبار الطفل كلما أخطأ، أو تصرف بطريقة غير لائقة بأنه سيُعاقب لمدة دقائق قليلة تُقدر بحسب عمره، ثم تحديد المكان الذي سيتم عقابه به، كأن يجلس على كرسي، أو في ركن مُعين، وكلما بدأ بالبكاء، والحديث، والاعتراض تتم إعادة العقاب له مرة أخرى. حرمان الطفل من الأشياء المحببة له بصورة مؤقتة، كجهاز كمبيوتر، أو بلاي ستيشن، أو لعب كرة القدم. القيام بعمل إضافي في المنزل. التجاهل. التوبيخ أو العنف اللفظي بدون إهانة أو تنمر. التخويف: مثل التهديد بالحرمان من ميزة أو مكافأة معينة إذا قام بتصرف غير مقبول أو بنتائج سيئة لتصرفاته. كيف تعاقبين طفلك بطريقة صحيحة حسب عمره؟ * ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص  

مشاركة :