واشنطن تؤكد التزامها تسليح مقاتلي العشائر

  • 4/11/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات المحلية في الأنبار استكمال الاستعدادات العسكرية لاستعادة الفلوجة من سيطرة «داعش»، فيما أكدت واشنطن التزامها دعم مقاتلي العشائر في المحافظة بالتدريب والتسليح خلال معارك التحرير. وقال محافظ الأنبار صهيب الراوي، خلال مؤتمر عقد تحت شعار «أهالي الفلوجة ينتفضون لإغاثة أهلهم وتحرير مدينتهم ودحر الإرهاب» إن «عدد الأسر النازحة التي عادت الى الرمادي تجاوز 11 الف أسرة»، وأضاف أن «القوات الأمنية أنهت الاستعدادات لتحرير المحاصرين في الفلوجة»، وشدد على عدم «إدخار جهد في فك الحصار عن المدينة». وقال المبعوث الأميركي بريت ماكورك، خلال المؤتمر ذاته، إن بلاده «ستدعم الحكومة العراقية ليس في التحرير فقط، بل في مرحلة ما بعد داعش أيضاً»، وأضاف ان «أهالي الفلوجة ينتفضون» وأن «المعركة في الفلوجة هي معركة بالنيابة عن العالم أجمع»، وزاد أن «اهالي الانبار يحررون مدنهم وشوارعهم بمساندة القوات الأمنية، وعندما يتم دحر داعش في الفلوجة فهذا هو النصر الحقيقي»، أما السفير ستيوارت جونز فقال إن «الشعب الأميركي متألم من المشاهد في الفلوجة». ولفت الى ان واشنطن «ملتزمة دعم العراق والقوات الأمنية والعشائر من أهالي الأنبار»، وأشار الى ان «الدعم بالتسليح سيكون مباشراً عبر الحكومة، وسنساعد الفلوجة من خلال توفير المواد الغذائية والمسكن للنازحين»، وأوضح انه «سيتم العمل على إزالة الألغام والمتفجرات من المدينة». إلى ذلك، وعد رئيس مجلس الأنبار صباح كرحوت بالقضاء على «الإرهاب والمتآمرين»، وطالب «بالإسراع في معركة الفلوجة والسماح لأبناء المحافظة بتحرير المدينة»، وناشد منظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي «تقديم المساعدات لأهاليها»، ودعا العشائر الى «توحيد الصفوف وتقديم التعاون مع الحكومة المحلية لوضع خطط التحرير». وشدد على أن «صبرنا لن يطول في ظل المعاناة القاسية التي يعاني منها أهالي الفلوجة»، وأكد «ضرورة إجراء مصالحة وطنية حقيقية والتمييز بين البريء والمجرم». ميدانياً، أعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء علي إبراهيم دبعون ان «طيران التحالف الدولي، بالتنسيق مع الإستخبارات والفرقة السابعة قصف أحد أوكار داعش في منطقة الكصريات، شمال شرقي ناحية البغدادي». وأضاف أن «القصف أسفر عن تدمير الوكر بالكامل وقتل 35 إرهابياً من التنظيم». في نينوى، أعلن مصدر أمني انطلاق معارك تحرير قصبة البشير، جنوب المحافظ، وقال إن «المعركة انطلقت بمشاركة الحشد الشعبي واللواء ١٦ وتشكيلات العتبات مثل فرقة الإمام علي القتالية وفرقة العباس ولواء علي الأكبر، بالاضافة إلى اللواء ١٦ من الحشد التركماني وكتائب سيد الشهداء»، وأضاف ان «القوات عزلت القصبة البشير وسيتم تحريرها». وأفاد مصدر في قيادة عمليات نينوى أن «طيران التحالف الدولي استهدف موضعين للتنظيم في كل من قريتي الحاج علي والمهانة التابعتين لقضاء مخمور، جنوب الموصل، ما أسفر عن قتل 25 من عناصره وتدمير الموضعين الدفاعيين بالكامل».

مشاركة :