ياسر رشاد - القاهرة - وصف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، احتمال انهيار حلف شمال الأطلسي بأنه "كارثة" على الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والعالم أجمع. وقال بايدن في مقابلة مع قناة "يونيفيجن" الأمريكية الناطقة بالإسبانية "أسوأ شيء يمكن أن تتخيله هو أن يبدأ حلف شمال الأطلسي في التفكك، وهو ما سيكون كارثيا على أمريكا وأوروبا والعالم بأسره".. وأضاف: "أمريكا وحلفاؤها تمكنوا من توسيع حلف شمال الأطلسي، ومع انضمام دولتي الشمال إلى حلف شمال الأطلسي، فقد اكتسبوا ألفي ميل أخرى من الحدود". ولفت: "لدينا مجموعة كاملة من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي على الحدود مع روسيا". اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن الجهود الإسرائيلية لتعزيز وصول المساعدات لقطاع غزة ما زالت غير كافية، مضيفاً أن الولايات المتحدة تنتظر وفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالتزاماته. ودعا بايدن، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في البيت الأبيض الأربعاء، نتنياهو إلى السماح بإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر. واعتبر أن كمية المساعدات التي تسمح إسرائيل بإيصالها إلى القطاع "غير كافية". وبعد أيام من اتصال شابه التوتر بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال بايدن إنه كان صريحاً وواضحاً مع نتنياهو في تأكيد أن على إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما أكد بايدن أن نتنياهو وافق على اتخاذ إجراءات لتقليل عدد الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وزيادة المساعدات الإنسانية لهم. وقال: أجريت أنا (ونتنياهو) مناقشة طويلة، واتفقنا على القيام بعدة أشياء تتعلق، أولاً، بإيصال المزيد من المساعدة، سواء الغذاء أو الدواء إلى غزة.. والحد بشكل كبير من الخسائر في صفوف المدنيين، الناجمة عن الحرب أو أي إجراءات يتم اتخاذها في المنطقة". في المقابل حض بايدن حركة حماس على الرد على مقترح تقدّم به الوسطاء لهدنة في غزة تشمل الإفراج عن الأسرى. وقال إن "الأمر يتعلق حالياً بحماس، عليها المضي قدماً بشأن المقترح الذي طُرح". وأكد بايدن أن الإدارة الأمريكية تواصل مساعيها لتحقيق إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم "حماس" في غزة. وأضاف: "كما قلت، سنعيد هؤلاء الأسرى إلى وطنهم حيث ينتمون، لكننا سنحقق أيضاً وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع الذي نحتاجه الآن". وشدد الرئيس الأمريكي على أن إسرائيل بحاجة إلى "تقديم وتنفيذ" خطوات ملموسة من أجل منع إلحاق الضرر بالمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.