جدة: فايز الثمالي نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، كرم الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة مساء أول من أمس الفائزين بالجائزة العالمية السادسة في خدمة القرآن الكريم، التي شارك فيها أكاديميون ومتخصصون في مجال الدراسات القرآنية على مستوى العالم، وذلك بفندق «هيلتون جدة». وأوضح الدكتور عبد الله بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بأن الهيئة تتشرف برعاية خادم الحرمين الشريفين «الذي قدم للأمة الكثير من الجهود المباركة، من أبرزها أكبر توسعة للحرمين الشريفين عبر التاريخ، ورعايته واهتمامه لخدمة كتاب الله العزيز وخدمة حفظته». وبيّن أن الشخصيات والجهات الفائزة بهذه الجائزة تم اختيارها من لجنة دولية علمية انبثقت من الهيئة وفق ضوابط ومعايير محددة، بعد الإعلان عنها في قناة «أهل القرآن» الفضائية، وموقع الهيئة الإلكتروني، حيث يتصدر الفائزين شخصية العام في خدمة القرآن الكريم الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، موضحا أنه قدم جهودا كبيرة في خدمة كتاب الله تعالى على مستوى بلاده والعالم. من جهته دعا الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أمين رابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة خلال كلمته الأمة الإسلامية إلى العودة إلى كتاب الله وسنة رسوله، وقال: «نحن على يقين بأن المشكلات التي تواجهها الأمة الإسلامية لن تجد حلها إلا في القرآن الكريم والسنة النبوية، لذا يجب أن تتضافر جهود الأمة، فالمملكة تعتبر مثلا حيا في تطبيقها تعاليم الكتاب والسنة النبوية». بدوره وصف الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة سفير البحرين لدى السعودية، اختيار الهيئة للعاهل البحريني كشخصية العام في هذه الجائزة المخصصة لمن أسهموا في خدمة القرآن الكريم، بأنه «وسام رفيع على صدر مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا»، وأشار السفير إلى اعتزاز بلاده وقيادتها وشعبها بجهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة السلام والمسلمين ورعاية العلم والعلماء والاهتمام الدائم بالقرآن الكريم والعمل به ورعايته حفظا وتعليما. وكان الأمير خالد الفيصل استمع والحضور خلال الفعالية إلى نماذج لتلاوات قرآنية من بعض الطلاب والطالبات من صغار الحفظة والذين كرمهم أمير منطقة مكة المكرمة مع حفظة كتاب الله والداعمين للفعالية ورعاة الحفل، بينما تسلم هدية لخادم الحرمين الشريفين مقدمة من أمين عام رابطة العالم الإسلامي.
مشاركة :