«الهلال» تنفذ المشروع العاشر لـ «أم الإمارات» في اليمن

  • 4/12/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المشروع العاشر لأم الإمارات في اليمن، والمتمثل في تأهيل روضة المنار بمديرية المنصورة في محافظة عدن، وذلك ضمن مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، المستمرة لدعم قطاعي التعليم وذوي الاحتياجات الخاصة في اليمن، وتعزيز قدرتهما لتجاوز التحديات التي تواجههما في ظل الظروف الراهنة. وتضم الروضة فصلين لذوي الإعاقة من الصم والبكم، وقاعة لتدريب وتأهيل هذه الشريحة من الأطفال، إلى جانب سبعة فصول أخرى لرصفائهم الأصحاء، وقامت الهيئة بإجراء عمليات الصيانة والتأهيل للفصول الدراسية ومكاتب الإدارة والمرافق المختلفة، إلى جانب توفير المعينات الدراسية للأطفال والوسائل التعليمية الخاصة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من صعوبات النطق والتواصل مع من حولهم، إضافة إلى معدات ووسائل الترفيه للأطفال. وبحضور اللواء عيدروس الزبيدي محافظ عدن وممثلي الهلال الأحمر الإماراتي، وعدد من المسؤولين في محافظة عدن ووزارة التربية والتعليم اليمنية، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والمختصين في قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء أمور الأطفال، تم افتتاح الروضة وأسدل الستار عن مرافقها بعد التأهيل والصيانة والتي أضحت بيئة ملائمة لاحتضان هؤلاء الأطفال الذين انقطعوا عنها فترة لعدم صلاحيتها نتيجة الإهمال والأضرار التي لحقت بها. يذكر أن هيئة الهلال الأحمر أنجزت خلال الفترة الماضية عدداً من المشاريع الخاصة بتعزيز قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة ورعايتهم، في إطار العناية التي توليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لهذه الفئة المهمة في المجتمع، وشملت عمليات التأهيل والدعم جمعية الفجر الجديد للطفل المعاق، وجمعية أطفال عدن للتوحد، وجمعية الحياة للتدخل المبكر، وتضمنت خطة الهيئة في هذا المجال تأهيل وترميم المباني ومرافقها وساحاتها الترفيهية الأخرى من ألعاب وحدائق داخلية وخارجية تراعي احتياجات هذه الفئة وتساهم في الترويح عن الأطفال، إلى جانب توفير الأثاث المناسب والوسائل التعليمية المعنية بتطوير قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة وتنمية مهاراتهم وترغيبهم في عملية التعلم، إلى جانب تعزيز الشعور لديهم بالانتماء إلى الوسط المحيط بهم، كما شملت المبادرة تزويد الجمعيات بالمواد الغذائية. ووجدت مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في هذا الصدد تقديراً كبيراً من ذوي الأطفال والمسؤولين والمجتمع المحلي، خاصة أن تلك الجمعيات واجهت تحديات كثيرة في توفير الخدمات المطلوبة للأطفال المنتسبين إليها نسبة للظروف الجارية حالياً في اليمن، وكانت كغيرها من المؤسسات الاجتماعية الأخرى قد توقف نشاطها لفترة طويلة بسبب الأزمة الراهنة، وتلقت هيئة الهلال الأحمر نداءات إنسانية من الأهالي لإعادة الحياة إلى هذه الصروح التعليمية الهامة والحيوية. وأعرب أولياء أمور الأطفال عن بالغ امتنانهم وتقديرهم لمبادرة سمو الشيخة فاطمة السخية والتي تؤكد حرص سموها على الاهتمام بهذه الشريحة، وتقديم المساعدة لأضعف الفئات المجتمعية والتي هي بحاجة ماسة للدعم والمساندة، واهتمامها بتخفيف آلامهم ومعاناتهم، مؤكدين أن مبادرة سموها تعيد الروح والحيوية لهذه الجمعيات المتخصصة والتي تعنى برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة. وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات قد وجهت هيئة الهلال الأحمر بتنفيذ عدد من المشاريع التنموية في عدن والمحافظات المجاورة لتحسين خدمات الأمومة والطفولة في اليمن.

مشاركة :