مهرجان «الطفل والعائلة» يناقش حرية الطفل بـ «سواد العين»

  • 4/12/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام- محمد خياط أوضح مخرج مسرحية «سواد العين» لجمعية الثقافة والفنون في حائل، التي عرضت مساء أمس، في مهرجان الطفل والعائلة في الخبر، أن العمل المخصص للأطفال جاء ليتحدث عن حرية الطفل بقالب مختلف وجديد، مع مناقشة كيفية حصوله على الحقوق وقدرته على المساهمة في تنمية المجتمع الذي يعيش فيه بشكل حضاري، مضيفا أنه سبق لهذه المسرحية أن عرضت أكثر من ست مرات في مناسبات مختلفة وآخرها كان في مهرجان ربيع الأطفال بمدينة شفشاون في المملكة المغربية، ومؤلف المسرحية الإعلامي والكاتب محمد السحيمي، كما شارك في العمل خمسة أطفال، وتعتبر المسرحية هي تجربتهم الأولى على خشبة المسرح، ويشاركهم الممثل محمد الهمزاني الحاصل على المركز الثاني في برنامج الكوميديا في القناة السعودية، وتعتبر مسرحية «سواد العين»، أول مسرحية مخصصة للأطفال في تاريخ جمعية حائل للثقافة والفنون أي خلال ٢٣ سنة. وقالت الإعلامية ناهد الأحمد عن العمل بداية أوجه تقديري لطاقم العمل على كل ما قدموه، وبخصوص العرض فأعتقد أنه يفتقر إلى بعض الإضافات والجودة حيث لم يكن الممثلون في مستوى الحدث وهم بحاجة إلى مزيد من التدريب للوصول لمستوى أفضل مما شاهدناه، وعموما نحن سعداء بأي محاولة لتقديم فن مميز للأطفال. الزاير: مهرجان الطفل جائزة للفنانين وتحدث الفنان عبدالناصر الزاير عضو لجنة تحكيم مسابقة الطفل المسرحي في دورتها الخامسة وهو أحد أبرز الفنانين في المنطقة، كما كانت له تجربة طويلة ومميزة في فن الطفل وكل ما يتعلق به سواء من مسرح أو مسلسلات أو رسوم متحركة، قائلاً: وجود هذه المسرحيات بحد ذاتها هي مكسب للجمهور وللعاملين في الوسط الفني والاهتمام بمسرح الطفل هو أكبر جائزة تقدم للفنانين، وبالنسبة لمسرح الطفل فإنه تاريخياً موجود في المملكة منذ أيام السبعينيات في الأحساء أي قبل حوالي أربعين سنة، كما أن للمسرح السعودي وبشكل عام مشاركات خارجية في الكويت وتونس والمغرب وغيرها من الدول. ويضيف الزاير: للمسرح سيرة ذاتية قوية ولكن -مع الأسف- الإعلام مغيب عنها ولم يلق عليها الضوء، كما يجب ولو أردنا تقييم هذه المشاركات فعلى أي أساس سيكون التقييم؟ هل هي مجرد مشاركات أم هناك إرهاصات لعمل مسرحي حقيقي بحيث يصبح المسرح مطلبا شعبيا موجودا مثل المدرسة تماماً؟ وهنا سنكون وصلنا لمرحلة نعتبر خلالها أن المسرح ضرورة وهذا ما نطمح إليه بأن يكون ضرورة موجودة حاله حال كرة القدم مثلا. ويضم المهرجان معرضا للأعمال الفنية وورشا تفاعلية مع الأطفال تحت إشراف مدربين ومدربات متخصصات، لتنمية روح الثقة والإبداع لدى الأطفال من خلال وضعهم في الحدث التفاعلي للتعبير بثقة عن نفسه وبطريقة جمالية وإبداعية مبتكرة، وركن (معاريس التاريخ) الذي سيتحدث عن شخصيات خدمت الوطن عبر شخوص وأركان تتحدث عنهم، وهم: المرحوم د.غازي القصيبي، والمرحوم عبدالله فؤاد، والمرحوم الطيار نهار نصار، وعبدالله جمعة رئيس شركة أرامكو السعودية الأسبق.

مشاركة :