عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، الأربعاء، مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وخفض التصعيد بالمنطقة. جاء ذلك خلال اتصال مع بوريل، ولقائه غوتيرش في نيويورك، وفق بيانين لوزارة الخارجية الأردنية. وذكر البيان الأول، أن الصفدي وبوريل، أكدا على "أولوية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع". وشددا على "ضرورة تكاتف كل الجهود لوقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة" وحذر الصفدي وبوريل، من "التداعيات الخطيرة لاستمرار الشلل في التوصل لوقف إطلاق النار"، وفق البيان. ودعيا إلى "استمرار العمل المشترك لوقف الحرب وإدخال المساعدات، وإطلاق حراك حقيقي لتنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)". وأكد الصفدي، على أن المملكة "لن تسمح لأي كان أن يحيل الأردن ساحة حرب، وستتصدى لأي خرق لأجوائها وتهديد لأمنها وسلامة مواطنيها سواء كان مصدر التهديد إسرائيل أو إيران". وحث على ضرورة الحيلولة "دون توظيف رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) التصعيد مع إيران في صرف الأنظار بعيداً عن الكارثة التي تمثلها الحرب على غزة، وجر الغرب إلى حرب إقليمية مع إيران لخدمة أجندته". وبدوره، شدد بوريل، على دعم موقف الأردن الذي "يشكل ركيزة لأمن واستقرار المنطقة"، وفق البيان ذاته. ولفت إلى أن "الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الأردن لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء القطاع، وخفض التصعيد في المنطقة". وفي لقائه مع غوتيرش، أجرى الصفدي، مباحثات موسعة ركزت على "ضرورة وقف العدوان على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها"، بحسب بيان آخر للخارجية الأردنية. كما بحثا "التعاون القائم بين الأردن والأمم المتحدة لوقف العدوان وإدخال مساعدات كافية ومستدامة إلى جميع أنحاء القطاع". وشددا الطرفان، على "ضرورة خفض التصعيد في المنطقة". ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة بأول هجوم تشنه من أراضيها على إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، فيما صرحت تل أبيب بعزمها الرد. وتشنّ إسرائيل منذ أكثر من 6 أشهر حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :