البلدية: «العاصمة» الأعلى في الشكاوي.. و«الجهراء» الأقل

  • 4/12/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح التقرير الذي أعدته إدارة العلاقات العامة ببلدية الكويت بالتعاون مع إدارة الخدمات العامة إلى أن عدد الشكاوي التي تم استقبالها من الجمهور عبر شركة فيفا وعمليات وزارة الداخلية لوجود عطل بالخط الساخن خلال شهر مارس الماضي قد بلغ 143 شكوى وقد تم تحويلها إلى أفرع البلدية بالمحافظات وشملت مجالات النظافة العامة (شكاوي وجود مخلفات قمامة ،عدم كنس الشوارع ، وجود قمامة أثاث مستعمل ،أشجار أمام المنازل والساحات والمطاعم ، شكاوي رمي دفان وأنقاض يعيق الطريق ، شكاوي سقوط ( لوحات إعلانية وشبرات إعلانية تعيق الطريق ) وشكاوي تعدي على أملاك الدولة وشكاوي طفح المجاري، وشكاوي سيارات ،طراريد ، شاليهات مهملة ، شكاوي أغذية فاسدة وباعة متجولين ، ممارسة حرفة متجولا ،بيع مواد غذائية ، جزار متجول وشكاوي عزاب بالسالمية، شكاوي حيوانات ضاله، ميته ،نافقة ، فضلاً عن تزويد المواطنين بأرقام البلدية المختلفة. وأشار التقرير إلى أن أعلى معدل للشكاوي التي تم استقبالها من الجمهور كان في محافظة العاصمة حيث بلغ عددها 34 شكوى تلاها محافظة مبارك الكبير في المرتبة الثانية حيث بلغ عدد الشكاوي التي تم تحويلها إليها 27 شكوى فيما جاءت بالمرتبة الثالثة محافظة حولي مسجلة 25 شكوى ، كما أشار التقرير إلى أن عدد الشكاوي التي تم تحويلها لمحافظة الأحمدي قد بلغ 23 شكوى مسجلة المرتبة الرابعة فيما بلغ عدد الشكاوي التي تم تحويلها لمحافظة الفروانية 22 شكوى وجاءت بالمركز الخامس فيما جاءت محافظة الجهراء في المركز السادس والأخير مسجلة عدد 12 شكوى . وذكر التقرير أن جميع الشكاوي التي يتم استقبالها يتم إدخالها في جهاز الحاسب الآلي ويتم متابعتها من قبل موظفي الخط الساخن بعد توجيهها إلى جهات الاختصاص في البلدية طبقا للمحافظات . و أكد التقرير بأن الموظفون بالخط الساخن لا يكتفون بتحويل الشكاوي للجهات المعنية بأفرع البلدية بالمحافظات بل يقومون بمتابعتها حتى يتم التأكد من الإجراءات التي تم اتخاذها بشأنها من أجل التواصل مع الشاكي وإطلاعه على تلك الإجراءات . ولفت التقرير إلى أن خدمة الخط الساخن تهدف بأن تكون حلقة الوصل بين جهاز البلدية والجمهور ومساعدتهم في كافة المجالات التي تقع ضمن اختصاصات البلدية كما لفت التقرير إلى أنه في حال وجود الحالات الطارئة في مختلف المحافظات التي تستوجب الحل الفوري فإنه يتم تحريك آليات ومعدات وعمال الإدارة والعمل على حلها فورا من أجل تقديم أفضل الخدمات وبأقصى سرعة ممكنة ، إلى جانب التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية في حالة وجود أي طارئ من خلال دعمهم بآليات وعمال البلدية والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق المصلحة العامة.

مشاركة :