تقوم حبكة الجزء الثاني من ثلاثية «البيرق» لشريفة التوبي، الذي جُعل عنوانه الفرعي «سُراة الجبل» وصدر عن «الآن ناشرون وموزعون» على وقع الحرب التي دارت رحاها في خمسينات القرن العشرين وستيناته، بكل ما دفعه البسطاء من ثمن وتضحية. في هذا الجزء من الرواية الذي فاز بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية 2024، تنكشف بعض الحقائق المتعلقة بناصر بن حمد؛ الرجل الشجاع صاحب الشخصية الغامضة، الذي يشكّل لغزاً في حياته وفي موته أيضاً، وتنكشف مجموعة من الحقائق الأخرى من خلال تفاصيل السرد الذي تدور أحداثه في سجن القلعة والجبل الأشمّ وحارة الوادي. جاء الكتاب في 608 صفحات من القطع المتوسط، وهو الجزء الثاني بعد جزء
مشاركة :