انتشال عشرات الجثث في غزة وارتفاع عدد القتلى جراء هجمات إسرائيلية إلى 34 ألفا و97 شخصا

  • 4/21/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انتشلت طواقم الإنقاذ اليوم (الأحد) عشرات الجثث في قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة بالقطاع عن ارتفاع عدد القتلى منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي إلى 34 ألفا و97 شخصا. وقال محمود بصل الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة للصحفيين إن طواقم الإنقاذ انتشلت جثث أكثر من 50 قتيلا كان دفنهم الجيش الإسرائيلي بشكل جماعي من مدينة خان يونس خاصة داخل مجمع ناصر الطبي. وأضاف بصل أن طواقم الإنقاذ مستمرة في عمليات البحث وانتشال باقي الجثث خلال الأيام المقبلة وما زال هناك العدد الكبير منهم، لافتا إلى وجود أكثر من 2000 مفقود في كافة مناطق القطاع. وانسحب الجيش الإسرائيلي في السابع من أبريل الجاري من خان يونس بعد 4 أشهر على إطلاق عملية برية كانت تهدف إلى استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلا أنه خرج من دون تحقيق أهدافه وخلف دمارًا واسعًا في الطرق والمنازل والبنية التحتية. واتهم بصل الجيش الإسرائيلي باستخدام "الإخفاء القسري بحق أهالي قطاع غزة بشكل ممنهج ومدروس"، مشيرا إلى أنه "يجرف عشرات الجثث ويدفنها" قبل انسحاب قواته من أي منطقة في القطاع. وتابع أن العدد الأكبر من "ضحايا المقابر الجماعية واقتحام المستشفيات هم نساء وأطفال"، لافتا إلى أن العديد من جثامين القتلى "تمت تعريتهم قبل أن يقتلهم"، على حد قوله. وتعليقا على ذلك، اعتبرت حركة (حماس) في بيان أن المقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها تؤكد من جديد حجم "الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال وتطرح التساؤلات حول مصير آلاف الفلسطينيين الذين ما زالوا مفقودين بعد انسحابه من مناطق في قطاع غزة". إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم مقتل 48 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية ما رفع إجمالي عدد القتلى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي إلى 34 ألفا و 97 شخصا. وقالت الوزارة، في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 "مجازر " ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 48 قتيلا و 79 إصابة بجروح مختلفة. وبحسب البيان، فإن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 34 ألفا و97 شخصا والمصابين إلى 76 ألفا و 980 شخصا منذ السابع من أكتوبر الماضي. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة (حماس) في غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" أدت لدمار كبير في المنازل والبنية التحتية. وجاءت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.

مشاركة :