لبنى القاسمي: الإمارات بتوجيهات قيادتنا ترتقي أسرع من الحلم

  • 4/13/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كرمت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح رئيسة جامعة زايد، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، والرئيسة الفخرية لرابطة خريجات جامعة زايد، فرع دبي، بحضور عدد من الشيخات وكبار الشخصيات النسائية. جاء ذلك خلال الملتقى السنوي الثالث الذي عقده مكتب شؤون الخريجات بجامعة زايد، مساء أمس الأول، لخريجات الدفعة الرابعة في عام 2005 بمناسبة مرور عشر سنوات على تخرجهن، تحت شعار نلتقي.. لنرتقي، وذلك في فرع الجامعة بدبي. حضرت الاحتفال عفراء البسطي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، والدكتورة عائشة بطي بن بشر المدير العام لمكتب مدينة دبي الذكية، والدكتورة موزة الشرهان رئيسة جمعية الإمارات الطبية، والدكتورة رسل النعيمي مدربة دولية، ومقدمة برنامج سيلفي في قناة الظفرة، وهالة كاظم مؤسسة برنامج رحلة التغيير، والدكتورة ماريلين روبرتس نائب مدير جامعة زايد بالإنابة، والدكتورة فاطمة الدرمكي مساعد نائب مدير جامعة زايد لشؤون الطلبة بجامعة زايد، وعدد من القيادات النسائية بالجامعة. بدأ الاحتفال بالسلام الوطني، وتلاه فيديو قصير بعنوان إنجازات رابطة الخريجات، ثم ألقت الشيخة لبنى القاسمي، كلمة قالت فيها إننا نلتقي اليوم مجدداً تحت شعار نلتقي.. لنرتقي، لأن دولتنا المباركة، في ظل رعاية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، ترتقي وتتقدم، وتزدهر أسرع من الحلم أو التمني. وأضافت أن كل خطوة نتقدمها إلى الأمام هي درجة نرتفع بها إلى أعلى. وكلما ارتفعنا في مدارج الارتقاء باتت الرؤية أنضج، وبدا المشهد أكثر وضوحاً. وقالت: إن بلادنا ترتقي، باستراتيجيات أصيلة وخطط عملاقة، وتنفيذ مدروس. ولذا فإنها تذهل شعوب الأرض، بمبادراتها الوثابة التي تملأ عناوين الصحف، وبمفرداتها الجديدة التي تضيفها إلى لغة الحضارة والمدنية. فلأول مرة يسمع العالم حكومة تسنّ مع شعبها ميثاقاً وطنياً للسعادة والإيجابية، وتعلن أن السعادة هي الغاية الأسمى لعملها، وتتعهد بالتزامها الدائم، من خلال سياستها العليا وخطط ومشاريع وخدمات جميع الجهات الحكومية، بتهيئة البيئة المناسبة لسعادة الفرد والأسرة والمجتمع. وأشارت الشيخة لبنى إلى أن الحكومة أطلقت العَنان في طول البلاد وعرضها للإبداع والابتكار والبحث العلمي. وقالت: إن قيادتنا الرشيدة تعمل على الارتقاء بالإنسان في دولة الإمارات للوصول به إلى السعادة، وتأهيله للعيش في إطار تسامح يضمن له التفتح العقلي والفكري والديني.. أي التسامح في أعلى مدلولاته الأخلاقية. وأكدت أن كل هذا يجب أن تستوعبه الأجيال الجديدة من الطلبة والخريجين وتسير في ركابه، بتطوير نظرتها إلى معنى التعلم والتخرج. أي أن كل شاب وشابة، في الجيل الحالي أو الأجيال القادمة، عليه أن يزيد تعلمه ويوسع ثقافته في المجالات التي تعمق فهمه للغايات أو المثل العليا التي تعمل قيادتنا الرشيدة على بلوغها. واختتمت الشيخة لبنى القاسمي بالقول: إننا من خلال هذا الملتقى لخريجات جامعة زايد نشد على أياديكم، تشجيعاً ومباركةً وامتناناً لما تبذلونه من جهود وما تقدمونه من مبادرات تجدد شباب الأمة. وتدعم الترابط الأبدي بين الجامعة ووطنها. ونحن نعتز بأن جامعتنا تتميز بتنمية تواصلها الوثيق مع كل خريج وخريجة. وعقب كلمة الشيخة لبنى القاسمي، تم إطلاق حملة بلغة الضاد نقرأ ونبتكر، وهي مبادرة تثقيفية وتدريبية تنظمها رابطة الخريجات، بالتعاون مع مركز دبي الدولي للكُتاب، تجاوباً مع قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبار العام 2016 هو عام القراءة، ومبادرة ميثاق اللغة العربية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي عام 2012، بهدف تعزيز وضع اللغة العربية والتركيز على مكانتها في المجتمع. وأعربت هند سعيد مديرة البرامج في مركز دبي الدولي للكُتاب، في كلمة ألقتها في الملتقى عن سعادتها لكون المركز جزءاً من الحملة، كاشفة عن عدد من البرامج التي سيقدمها بالتعاون مع مكتب شؤون الخريجات بجامعة زايد ومنها: برنامج القراءة للأم والطفل، وهو يهدف إلى بناء جيل شغوف بالقراءة ويعزز التواصل بين الأم وأطفالها من خلال القراءة معا، كما يشجع الأمهات الإماراتيات على الانضمام إلى البرنامج، إما كسفيرات للقراءة، حيث يوفر لهن مركز دبي الدولي للكتاب التدريبات اللازمة وتأهيلهن للقيام بدورهن في القراءة للأطفال، أو كأمهات ممن لديهن أطفال بين 6 شهور و3 سنوات لحضور الجلسات التي تقام في المركز بمنطقة الشندغة. والبرنامج الثاني هو: نادي القراءة العربي، الذي يوفر الفرصة لقراءة كتاب والتخلص من القلق والتوتر. إلى ذلك، سيعقد المركز في مركز لطيفة بنت حمدان أيضاً ورش عمل في الكتابة الإبداعية للطالبات والخريجات. واختتم الملتقى بتكريم خريجات الدفعة الرابعة البالغ عددهن 126 خريجة.

مشاركة :