خان يصنع حالة من البهجة «قبل زحمة الصيف»

  • 4/13/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

فكرة جديدة من بنات أفكاره يطرحها المخرج محمد خان، في أحدث أفلامه (قبل زحمة الصيف) تتناول نموذجاً مختلفاً من البسطاء والكادحين، الذين اعتاد تبني أحلامهم، والتعبير عنهم في معظم أفلامه، لكنه هذه المرة يراهن على أن الفيلم عالمي، ويزرع الأمل لدى الجمهور. الفيلم عرض من قبل في مهرجاني دبي السينمائي الدولي، والأقصر للسينما الأفريقية، وتدور أحداثه على مدى 5 أيام داخل قرية سياحية على الساحل الشمالي قبل حلول الإجازة الصيفية بين الطبيب يحيى القاضي (الممثل ماجد الكدواني) وزوجته ماجدة (لانا مشتاق)، وجارتهما في القرية المترجمة المطلقة هالة سري (هنا شيحة)، وعامل القرية جمعة (الممثل أحمد داوود). وقال خان في مقابلة لرويترز بعد العرض الخاص للفيلم، الفيلم لا يستند إلى أحداث وقصة تتطور مع الوقت أو تحولات درامية كبيرة، لكنه يقدم حالة أو موقف ما، الحدوتة كلها تدور خلال أقل من أسبوع. وهذا هو الشيء المختلف في الفيلم. وأضاف الفكرة أو الحالة هي المسيطرة داخل الفيلم وليست الشخصيات، فالأدوار جميعها تخدم العمل بالتساوي، لكن إذا أردنا تسمية الشخصية الرئيسة أو المحورية فهي شخصية (جمعة). خان قدم العديد من النماذج البسيطة بالمجتمع المصري، خلال أفلامه السابقة مثل فيلم (الحريف)، بطولة عادل إمام في 1983، و(أحلام هند وكاميليا) بطولة نجلاء فتحي في 1988، و(مستر كاراتيه) بطولة أحمد زكي في 1993، و(فتاة المصنع) بطولة ياسمين رئيس في 2013. ويرى المخرج المخضرم أن فيلمه الجديد يختلف عن هذه الأفلام، التي نقلت المشاهد لأجواء القاهرة القديمة وشوارعها وأزقتها وزحامها، لكن مسرح الأحداث المتمثل في القرية الساحلية والشاليهات، التي يملكها الأثرياء ليس هو الاختلاف المحوري.

مشاركة :