«العلوم و التقنية»: 115 مليون طن متري إنتاج المواد البتروكيماوية محليا بنهاية العام

  • 4/13/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

توقع صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن يتجاوز إنتاج المواد البتروكيماوية محلياً 115 مليون طن متري بنهاية عام 2016م، مؤكدا أن اهتمام المدينة بنقل وتوطين وتطوير التقنيات المتعلقة بالبتروكيماويات يتزامن مع النمو الملحوظ في إنتاج تلك المواد، وتشير التقارير إلى أن حجم الإنتاج من المواد البتروكيماوية بلغ 79 مليون طن متري في عام 2013 م. وبين سموه خلال افتتاحه أمس الثلاثاء فعاليات المنتدى السادس للبتروكيماويات الذي تنظمه المدينة في مقرها بالتعاون مع جامعة أكسفورد البريطانية، بحضور وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي، ونخبة من الخبراء والمختصين في مجال البتروكيماويات، أن إنتاج المواد البتروكيماوية في شركة سابك ارتفع من 35 مليون طن متري في عام 2001 م إلى 70 مليون طن متري بنهاية عام 2014م. وعدّ الأمير الدكتور تركي بن سعود إنشاء أرامكو السعودية شركة صدارة للبتروكيماويات بطاقة إنتاجية تقدر بـ 3 ملايين طن متري سنويا من الكيماويات والبوليمرات إضافة مهمة نوعا وكما لهذه الصناعة، بالإضافة إلى وجود 26 مشروعا صناعيا للبتروكيماويات تحت الإنشاء بتكلفة قدرها 15 بليون دولار أمريكي، و42 مشروعا يخطط لإنشائها خلال السنوات الخمس المقبلة بتكلفة تقدر بـ 46 بليون دولار أمريكي لإنتاج 120 منتجا جديدا من البتروكيماويات، مبينا أن النمو الملحوظ في انتاج المواد البتروكيماوية في المملكة حدا بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى الاهتمام بنقل وتوطين وتطوير أحدث التقنيات في مجالات البتروكيماويات وتكرير البترول بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة ومراكز البحوث المحلية والعالمية ومنها جامعة أكسفورد البريطانية. وأكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس النعيمي، أن صناعة البتروكيماويات في المملكة تعتبر ناجحة ورابحة وتتضمن أكبر شركات في هذا المجال بالعالم. وقال المهندس النعيمي على هامش فعاليات المنتدى السادس للبتروكيماويات الذي تنظمه المدينة في مقرها بالتعاون مع جامعة أكسفورد البريطانية: إن السلع المرتبطة بالنفط متقلبة بشكل دائما لكنني مازلت متفائلا في الفترة المقبلة. وأشار وزير النفط، الى أن انخفاض سعر «اللقيم» يفيد معامل البتروكيماويات، مشيرا الى أن انخفاض أسعار النفط ينعكس ايجابا على قطاع البتروكيماويات. من جانبه أفاد رئيس اللجنة العلمية للمنتدى الدكتور حامد المقرن بأن المدينة قامت بعقد شراكات مع جامعات ومراكز بحثية محلية وعالمية، وأسست مركزا ميز بينها وبين جامعة أكسفورد عام 2010م تحت مسمى «مركز المدينة وأكسفورد لأبحاث البتروكيماويات»، يهدف إلى إجراء بحوث مشتركة متقدمة ونقل وتوطين تقنيات في مجال الصناعات البتروكيماويات، ودعم وتطوير القدرات المحلية في مجال تقنيات البتروكيميائية، وقبول عدد من الطلاب السعوديين للدراسات العليا في جامعة اكسفورد، مبيناً أن المركز بعد 6 سنوات من تأسيسه أسفر عن نشر أكثر من 20 ورقة علمية في مجلات ومؤتمرات عالمية، وتقديم 12 براءات اختراع في مجالات مختلفة تشمل تطوير مواد مذيبة لاستخلاص مركبات الالكين ومركبات الكبريت العضوية من الغازولين، كما تم قبول 5 من منسوبي المدينة ومن الجامعات السعودية للدراسات العليا في جامعة أكسفورد، حصل اثنان منهم على درجة الماجستير من خلال المركز. إثر ذلك بدأت فعاليات المنتدى بعقد الجلسة الأولى التي تضمنت ثلاث أوراق علمية، تحدث في الأولى عن إنتاج الالكينات بالمحفزات العالية وتأثير البوتاسيوم على مواقع التفاعل وآلياته، ثم الورقة الثانية بعنوان «تكسير المحفز في الغلاف الجوي السعودي من خلال محفز الزيوليت المعدل»، والورقة الثالثة بعنوان: التحلل التحفيزي من الهيدروكربونات تحت إشعاع الميكروويف. وتضمنت الجلسة الثانية للمنتدى ورقة علمية بعنوان السائل متعدد الأبعاد ذي درجة الحرارة العالية من البوليفينات، ثم تناولت الورقة الثانية إعداد مركب البلويميد الثانوي، بعدها الورقة الثالثة بعنوان التحكم الافضل في التصميم الجزيئي وهندسة الكريستال في جزيئات البلمرة، في حين تناولت الجلسة الثالثة تطوير الزيوليت المدعوم بالمحفزات لتحويل الميثانول إلى البر وبيلين، ثم حركية التفاعل ونمذجة توزيع المنتج بواسطة عملية فتشر - تروبش. يذكر أن المنتدى تستمر فعالياته غدا بعقد ثلاث جلسات تناقش أوليفينات متعددة عالية الأداء، والتقدم والابتكار في العمليات الحفزية، والعمليات المبتكرة للوقود النظيف. جانب من الحضور بفعاليات المنتدى

مشاركة :