تحول منتزه الردف بالطائف إلى لوحة جمالية تزامناً مع موسم «الورد» بعد أن أضافت الجهات ذات العلاقة الإضاءة الوردية إلى المنتزه بالكامل، مما أضاف إلى جمال المكان المعتاد جمالاً آخر يؤكد روعة مصيف المملكة الأول..ويقع المنتزه على مساحة 565 ألف متر مربع، ويحتوي على 9 حدائق مستوحاة من الحضارات المختلفة كالأندلسية والفرنسية والإنجليزية والبيئة الصحراوية، ومصليات لأكثر من ٢٤٠٠ شخص، ومباني دورات مياه، ومرافق رياضية وترفيهية ممتعة، كملاعب كرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة وكرة اليد، ومضمار للمشي بعرض 10 أمتار وبطول يقارب 4 آلاف متر، ووادي ألعاب الأطفال يحيط به مظلات خشبية، ومقاهٍ ومطاعم مع جلسات خارجية مطلة على البحيرة، ونافورة تفاعلية تبلغ مساحتها 13 ألف متر مربع، تتوسطها شاشة من رذاذ الماء مساحتها 300 متر مربع، ومياه الشلال تتدفق بين الصخور، وتعبر من أسفل جسر المشاة الخشبي قبل أن تلتقي بطرف البحيرة من الناحية الغربيَّة، وممشى البحيرة ويمتد بمحاذاة البحيرة بعرض فسيح، ليخترق مجموعة من التشكيلات المائيَّة اللطيفة، ومجموعة من أكشاك المبيعات، وممشى حجري وهو يعبر مجرى السيل ويمنح الزائر فرصته للالتقاء بالبيئة الطبيعيَّة والحياة الفطريَّة، ومركز البيئة، وصُمِّم المبنى ليستعرض تجارب توظيف عناصر الطبيعة من رياح، وأشعة شمسيَّة في توليد الطاقة، والاستفادة منها في تشغيل المبنى، وساحة الفنون؛ تمنح الأطفال فرصة التعبير عن القدرات والمهارات، ونظام صوتي متكامل للتواصل مع زائري الردف لخدمة أهداف توعويَّة وتثقيفيَّة وترفيهيَّة، و1680 موقف سيارة موزَّعة على كل مدخل من المداخل الأربعة.