السلطات الأردنية تغلق بالشمع الأحمر مقر جماعة الإخوان المسلمين في عمان

  • 4/13/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أخلت قوات الأمن الأردنية الأربعاء مقر جماعة الإخوان المسلمين في عمان وأغلقته بالشمع الأحمر. وتعتبر السلطات الأردنية الجماعة غير قانونية لعدم حصولها على ترخيص جديد بموجب قانون الأحزاب والجمعيات الذي أقر في 2014. قام الأمن الأردني الأربعاء بإخلاء مقر جماعة الإخوان المسلمين في عمان وإغلاقه بالشمع الأحمر، بحسب محام للجماعة. وتعتبر السلطات الأردنية أن الجماعة باتت غير قانونية لعدم حصولها على ترخيص جديد بموجب قانون الأحزاب والجمعيات الذي أقر في 2014. وحسب محامي جماعة الإخوان المسلمين عبد القادر الخطيب، فإن الأمن الأردني قام قبل ظهر اليوم (الأربعاء) بمداهمة مقر جماعة الإخوان المسلمين وإخلائه قبل أن يغلقه بالشمع الأحمر. واعتبر أن ذلك جاء بقرار سياسي بامتياز ليتماشى مع ما يجري في المنطقة، والهدف منه بهذا الوقت التأثير على الانتخابات القادمة ونتائجها بعد التلميح باحتمال مشاركة الجماعة. ومن المقرر إجراء انتخابات نيابية في البلاد قبل نهاية العام الحالي أو مطلع العام المقبل، وقد قاطعت الحركة الإسلامية انتخابات عامي 2010 و2013 احتجاجا على قانون الصوت الواحد بشكل رئيسي واتهامات بوجود تزوير. من جهته، أفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية بأن قوات الأمن أخلت مقر الجماعة وأغلقته بناء على أوامر محافظ العاصمة على خلفية عدم حصول الجماعة على ترخيص قانوني. ويسود التوتر في العلاقات بين جماعة الإخوان المسلمين في الأردن والسلطات التي تحاول استغلال انشقاق في الجماعة لإضعافها. وتأزمت العلاقة بين الطرفين خصوصا مع منح السلطات ترخيصا لجمعية تحمل اسم الإخوان المسلمين في آذار/مارس 2015 تضم مفصولين من الجماعة الأم. واتهمت الحركة الإسلامية السلطات بمحاولة شق الجماعة التي تشكل مع ذراعها السياسية، حزب جبهة العمل الإسلامي، المعارضة الرئيسية الفاعلة في البلاد. وتعتبر السلطات أن الجماعة باتت غير قانونية لعدم حصولها على ترخيص جديد بموجب قانون الأحزاب والجمعيات الذي أقر في 2014. وتقول الجماعة القائمة التي يتزعمها المراقب العام همام سعيد أنها سبق أن حصلت على الترخيص في عهدي الملك عبد الله الأول عام 1946، والملك حسين بن طلال عام 1953. وكانت الجماعة طوال عقود طويلة تشكل دعامة للنظام، لكن العلاقة مع السلطات شابها التوتر في العقد الأخير خصوصا بعد الربيع العربي الذي بدأ العام 2011. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 13/04/2016

مشاركة :