الأسهم الأميركية تسجل أفضل أداء أسبوعي منذ نوفمبر

  • 4/28/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قفزت الأسهم الأميركية في تعاملات آخر أيام الأسبوع، مدفوعة بنتائج أعمال قوية لشركات التكنولوجيا الكبرى، ليسجل مؤشرا إس أند بي 500 وناسداك أفضل أسابيعهما منذ شهر نوفمبر 2023، وينهيا أسبوعاً صعباً في المنطقة الخضراء. وفي تعاملات يوم الجمعة، ارتفع مؤشر إس أند بي 500 بنسبة1%، وأضاف مؤشر ناسداك 2% لقيمته عند بداية اليوم، بينما اكتفى مؤشر داو جونز الصناعي بالارتفاع بنسبة 0.4%. وارتفع مؤشر إس أند بي بنسبة 2.7% خلال هذا الأسبوع بعد تراجعه لثلاثة أسابيع متتالية، بينما أوقف مؤشر ناسداك سلسلة أسابيعه الخاسرة عند 5 أسابيع، مرتفعاً بنسبة4.2 % في الأسبوع المنتهي. وقالت منى ماهاجان، مسؤولة استراتيجيات الاستثمار لدى شركة إدوارد جونز للاستثمار لشبكة سي أن بي سي الاقتصادية: «أنهينا الأسبوع على نحو مفاجئ، بعد تراجعات كبيرة في أيامه الأولى. شيء جيد أن نرى اللون الأخضر يغطي الشاشات، وبالتأكيد كانت نتائج الأعمال الجيدة من شركات التكنولوجيا الكبرى هي الدافع الأساسي وراء هذا الأداء القوي». وحصلت الأسهم يوم الجمعة على دفعة من النتائج القوية التي تم الإعلان عنها من قبل الشركات المتنافسة في استحداث برامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل ألفابيت، الشركة المالكة لمحرك البحث الشهير جوجل، ومايكروسوفت، بعد انتهاء تعاملات الخميس. وقفز سهم ألفابيت بأكثر من 10% بعد إعلانه عن تحقيق أرباح تفوق التوقعات خلال الربع الأول من العام، في أفضل أداء يومي للسهم منذ يوليو الصيف الماضي. وأعلنت الشركة عن نيتها توزيع أرباح على حاملي الأسهم لأول مرة في تاريخها، مع إطلاق برنامج لإعادة شراء أسهم الشركة بقيمة 70 مليار دولار. أيضاً ارتفع سهم شركة مايكروسوفت نحو 2 %، حيث سجلت شركة صناعة البرمجيات نتائج مالية قوية في الربع الثالث، وأظهرت تسارعاً في نمو تطبيقات الحوسبة السحابية. وقالت ماهاجان إن الشركتين أعجبتا المستثمرين ليس فقط بسبب الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضاً بسبب الإعلان عن تحقيق النتائج القوية خلال الربع المنتهي. ويوم الجمعة أيضاً قام المستثمرون بتحليل قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر مارس، بعد سلسلة من التقارير التي أشارت إلى تباطؤ النمو، وعدم تراجع التضخم. وارتفع المؤشر الأساسي، الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة شديدة التقلب، بنسبة 2.8% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما كان أعلى من التوقعات التي انتظرته عند 2.7%. وارتفع الإنفاق الشخصي بنسبة 0.8 %، ما ساعد وول ستريت على استعادة بعض مكانتها بعد تراجعات يوم الخميس، الذي شهد خسارة مؤشر داو جونز القيادي 375 نقطة، بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية أميركية جديدة تباطؤاً حاداً في النمو وأشارت إلى استمرار ارتفاع التضخم. يستمر موسم الأرباح المزدحم الأسبوع المقبل، حيث يبقى المستثمرون في انتظار الإعلان عن نتائج أعمال العديد من الشركات، وفي مقدمتها بالتأكيد عملاقا التكنولوجيا آبل وأمازون، بالإضافة إلى إعلان قرار بنك الاحتياط الفيدرالي بخصوص سعر الفائدة، والذي تشير التوقعات على نطاق واسع إلى أنه سيكون تثبيتاً للمرة السادسة على التوالي.

مشاركة :