منذ بداية الحرب في غزة وجدت عدة حكومات عربية نفسها في موقف معقد. فمن جانب توجبت عليها مراعاة التوجه الشعبي المساند غالبا للفلسطينيين. وبالمقابل فهي مضطرة لمراعاة سياساتها الخارجية والتزاماتها الديبلوماسية حيال مسألة التطبيع مع إسرائيل، أو حتى الحفاظ على نفس العلاقات التي كانت تربطها بها قبل هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، والحرب التي تلته. يسلط المقال التالي الضوء على تعامل هذه الحكومات مع الحرب في غزة على المستويين الداخلي والخارجي.
مشاركة :