أكدت الرئاسة المصرية أن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إلى مصر اليوم الثلاثاء ولقاء سموه الرئيس عبدالفتاح السيسي يأتيان في إطار «العلاقات التاريخية» الممتدة بين البلدين واصفة الزيارة بأنها تُمثّل «فصلاً جديداً من المستوى المتميز» الذي وصلت إليه مسارات علاقات التعاون الثنائي. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي في تصريح لـ«كونا» إن الزيارة تأتي في ضوء حرص قيادتي البلدين على تعزيز مجمل العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين. وأشار إلى أن الترحيب والحفاوة الكبيرة التي توليها مصر لزيارة سمو الأمير يعكسان «اعتزاز مصر الكامل بالروابط الوثيقة والأزلية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي تستمد متانتها ورسوخها من علاقاتهما التاريخية وإيمانهما بوحدة الهدف والمصير». وأضاف المتحدث أن «الزيارة تعكس حرص مصر والكويت على تنسيق المواقف والرؤى تجاه التطورات والتحديات التي تموج بها المنطقة وأهمية تكاتف الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليميين في هذه المرحلة الدقيقة». وتُعد الزيارة الأولى لصاحب السمو إلى مصر منذ تولي سموه مقاليد الحكم في ديسمبر الماضي وتأتي بالتزامن مع بداية تولي الرئيس السيسي الولاية الرئاسية الثالثة. وكان صاحب السمو أمير البلاد قد زار مصر مرتين عندما كان سموه ولياً للعهد ممثلاً لسمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيّب الله ثراه الأولى في نوفمبر 2022 للمشاركة في مؤتمري قمة قادة العالم للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «كوب 27» و«النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» بمدينة «شرم الشيخ» والثانية في أكتوبر 2023 لترؤس وفد دولة الكويت في «قمة القاهرة للسلام».
مشاركة :