ظلت الشعوب العربية عقودا تقتات الشعارات والعنتريات في مواجهة إحباطاتها, وتتطلع إلى المنقذين والملهمين للقصاص ممن امتهنوها, واستمرت هذه الروح الشعبية أرضا خصبة للحلم العربي غرسها وقطفها وللأسف السياسيون الانتهازيون وأصحاب المصالح الضيقة, هذه الروح اليوم باتت مهيأة أكثر من أي وقت مضى للخروج من مأزقها
مشاركة :