كثيراً ما يتعرض الطفل لمشاكل نفسية عديدة؛ مثل القلق الذي يُعطل قدرته على المشاركة مع غيره من الأطفال، ومرات يصاب الطفل بالاكتئاب والشعور بالحزن وفقدان الشغف، واضطرابات الطعام التي قد تؤدي إلى مضاعفات جسدية بالطفل، إضافة إلى بعض الأزمات المحيطة بالأسرة؛ كالأوضاع المادية والسياسية والاجتماعية التي تتسبب في حدوث بعض الخلافات الأسرية، والتي بدورها تؤثر في نفسية الطفل، ومشاكل أخرى كثيرة. وقبل استعراض طرق علاج المشاكل النفسية للطفل، لابد من التأكيد على أن الأسرة هي النواة الأساسية للطفل، والمسؤولة عن إيصال الدعم النفسي له؛ حتى يصل إلى مرحلة الصحة النفسية والنمو السليم، أو يفشل؛ فيحدث خلل في صحته النفسية؛ إذ تعتبر هي المسؤولة والمكلفة بمعالجة مشاكل الطفل النفسية. اللقاء مع مدرب التنمية البشرية وتعديل السلوك الدكتور عماد السيد ياسين؛ للشرح والتوضيح. يجب الاهتمام بالطفل وتخصيص الوقت الكافي للتواصل معه والاستماع له، كما يجب إظهار مشاعر الحب؛ من خلال التواصل اللفظي، أو لغة الجسد؛ كالعناق أو الابتسامة أو التربيت على رأسه وكتفيه، كخطوة لعلاج الصحة النفسية للطفل. أساليب كثيرة لدعم الطفل نفسياً في أحيان كثيرة، ينشأ القلق بداخل الطفل بسبب قلة النوم، وعدم أخذ كفاية الطفل منه، والتي تتناسب مع عمره؛ حيث يُسهم نوم الطفل الجيد في مساعدته على إدارة التوتر والقلق، ما يعمل على تحسين نفسيته. يجب تشجيع الطفل على ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي؛ وذلك لمساعدته على اكتساب اللياقة البدنية والطاقة العالية، وشعوره بالرضا تجاه نفسه، بالإضافة إلى تفريغ الطاقات السلبية. إنّ طلب رأي الطفل، يعد من أكثر القرارات الصحيحة التي تُشعره بقيمته وأهميته بالعائلة، ممّا يدعم احترام الطفل لذاته ويعزز نظرته لنفسه. لا بد أن يكون هناك أشخاص آخرون في حياة الطفل غير والديه، لذلك يجب تعزيز العلاقات الاجتماعية؛ كالأصدقاء والأجداد والأقارب، فهذا يُسهم بشكل كبير في تحسين الصحة النفسية للطفل. يتعرض الطفل للضغوطات في حياته؛ مثل الدراسة أو بعض الخلافات مع الأصدقاء، وهذا الإجهاد وتلك الضغوطات أمر طبيعي، لذلك لا بد من تهيئة الطفل وتعليمه كيفية التعامل مع هذه الضغوطات والمشاكل؛ للتخلص من التوتر والخوف، وبناء شخصيته بشكل سليم. يمكن مساعدة الطفل على احترامه لذاته؛ من خلال مدحه بشكل واقعي ومميز، شرط عدم المبالغة، وتنمية شعوره بالاستقلال النفسي؛ وذلك بمنحه فرص القيام بأمور تتعلق به؛ كصنع الطعام، وتقديم المساعدة بأمور معينة، ما يشعره بالاستقلال النفسي والاحترام الذاتي. يجب على الأهل تخصيص وقت كافٍ للعب والتواصل مع أطفالهم، بعيداً عن الواجبات المنزلية أو العمل أو حتى التدريب الرياضي؛ ممّا يسهم في تحسين نفسيتهم، وإبعادهم عن الشعور بالقلق، ويساعد ذلك على شعورهم بالسعادة، بالإضافة إلى أن ذلك له دور كبير في تقوية العلاقة فيما بينهم. قد يتعرض الطفل لصدمات في طفولته؛ كانفصال والديه مثلاً، ولتجنب عواقب ذلك، لا بد من التواصل مع أحد المختصين النفسيين؛ لتقديم الدعم النفسي المحايد للطفل، ولتقليل الأعباء على الوالدين. تشمل النصائح التي يمكن للآباء والأمهات اتباعها لتحسين صحة الطفل النفسية ما يلي: * ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. كثيراً ما يتعرض الطفل لمشاكل نفسية عديدة؛ مثل القلق الذي يُعطل قدرته على المشاركة مع غيره من الأطفال، ومرات يصاب الطفل بالاكتئاب والشعور بالحزن وفقدان الشغف، واضطرابات الطعام التي قد تؤدي إلى مضاعفات جسدية بالطفل، إضافة إلى بعض الأزمات المحيطة بالأسرة؛ كالأوضاع المادية والسياسية والاجتماعية التي تتسبب في حدوث بعض الخلافات الأسرية، والتي بدورها تؤثر في نفسية الطفل، ومشاكل أخرى كثيرة. وقبل استعراض طرق علاج المشاكل النفسية للطفل، لابد من التأكيد على أن الأسرة هي النواة الأساسية للطفل، والمسؤولة عن إيصال الدعم النفسي له؛ حتى يصل إلى مرحلة الصحة النفسية والنمو السليم، أو يفشل؛ فيحدث خلل في صحته النفسية؛ إذ تعتبر هي المسؤولة والمكلفة بمعالجة مشاكل الطفل النفسية. اللقاء مع مدرب التنمية البشرية وتعديل السلوك الدكتور عماد السيد ياسين؛ للشرح والتوضيح. خطوات لمعالجة مشاكل الطفل النفسية التواصل المستمر من قِبل الوالدين مع الطفل خصصي الوقت الكافي للتواصل مع الطفل والاستماع له يجب الاهتمام بالطفل وتخصيص الوقت الكافي للتواصل معه والاستماع له، كما يجب إظهار مشاعر الحب؛ من خلال التواصل اللفظي، أو لغة الجسد؛ كالعناق أو الابتسامة أو التربيت على رأسه وكتفيه، كخطوة لعلاج الصحة النفسية للطفل. أساليب كثيرة لدعم الطفل نفسياً الحرص على النوم لفترات كافية لابد من أخذ ساعات النوم الكافية للطفل في أحيان كثيرة، ينشأ القلق بداخل الطفل بسبب قلة النوم، وعدم أخذ كفاية الطفل منه، والتي تتناسب مع عمره؛ حيث يُسهم نوم الطفل الجيد في مساعدته على إدارة التوتر والقلق، ما يعمل على تحسين نفسيته. ممارسة التمارين الرياضية يجب تشجيع الطفل على ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي؛ وذلك لمساعدته على اكتساب اللياقة البدنية والطاقة العالية، وشعوره بالرضا تجاه نفسه، بالإضافة إلى تفريغ الطاقات السلبية. تعزيز دوره بالعائلة إنّ طلب رأي الطفل، يعد من أكثر القرارات الصحيحة التي تُشعره بقيمته وأهميته بالعائلة، ممّا يدعم احترام الطفل لذاته ويعزز نظرته لنفسه. تعزيز العلاقات الاجتماعية الصحية اتركي لطفلك حرية اختيار النشاطات التي يرغب في القيام بها لا بد أن يكون هناك أشخاص آخرون في حياة الطفل غير والديه، لذلك يجب تعزيز العلاقات الاجتماعية؛ كالأصدقاء والأجداد والأقارب، فهذا يُسهم بشكل كبير في تحسين الصحة النفسية للطفل. ممارسة الرياضة تخفف الكثير من الضغوط على الطفل تدريس إدارة الإجهاد يتعرض الطفل للضغوطات في حياته؛ مثل الدراسة أو بعض الخلافات مع الأصدقاء، وهذا الإجهاد وتلك الضغوطات أمر طبيعي، لذلك لا بد من تهيئة الطفل وتعليمه كيفية التعامل مع هذه الضغوطات والمشاكل؛ للتخلص من التوتر والخوف، وبناء شخصيته بشكل سليم. تنمية احترام الذات لدى الطفل احترام الطفل لذاته تحفزه على اكتساب مهارات جديدة يمكن مساعدة الطفل على احترامه لذاته؛ من خلال مدحه بشكل واقعي ومميز، شرط عدم المبالغة، وتنمية شعوره بالاستقلال النفسي؛ وذلك بمنحه فرص القيام بأمور تتعلق به؛ كصنع الطعام، وتقديم المساعدة بأمور معينة، ما يشعره بالاستقلال النفسي والاحترام الذاتي. منح الطفل الوقت واللعب يجب على الأهل تخصيص وقت كافٍ للعب والتواصل مع أطفالهم، بعيداً عن الواجبات المنزلية أو العمل أو حتى التدريب الرياضي؛ ممّا يسهم في تحسين نفسيتهم، وإبعادهم عن الشعور بالقلق، ويساعد ذلك على شعورهم بالسعادة، بالإضافة إلى أن ذلك له دور كبير في تقوية العلاقة فيما بينهم. الاستعانة بمختصين قد يتعرض الطفل لصدمات في طفولته؛ كانفصال والديه مثلاً، ولتجنب عواقب ذلك، لا بد من التواصل مع أحد المختصين النفسيين؛ لتقديم الدعم النفسي المحايد للطفل، ولتقليل الأعباء على الوالدين. نصائح عامة لتحسين نفسية طفلك امنحي طفلك الفرصة للتعبير عن مشاعره الضعيفة والقوية المفرحة والحزينة تشمل النصائح التي يمكن للآباء والأمهات اتباعها لتحسين صحة الطفل النفسية ما يلي: القيام ببناء علاقة صحية مع الأطفال؛ من خلال ممارسة التواصل الفعّال والاستماع الصادق إليهم، كما يجب أن يكون الأب والأم متعاطفيْن مع أبنائهما، ويحاولان فهم تجاربهم ومشاعرهم. منح الأطفال الفرصة للتعبير عن مشاعرهم بحرية هو أمر مهم للغاية، وقد يتطلب ذلك الأمر إنشاء بيئة آمنة ومفتوحة مع الأطفال، حيث يشعرون بالثقة عند التحدث، كما ينبغي على الآباء والأمهات الاستماع إلى أطفالهم مع التحلي بالصبر والتفهم، خاصة عندما يشعرون بالضيق أو يواجهون صعوبات. يمكن للأطفال أن يستفيدوا من التجارب السلبية التي مروا بها، والصعاب التي يواجهونها في حياتهم اليومية، مع السماح لهم بتجربة الفشل والضيق، وأن نساعدهم على تطوير مهارات التكيف والتحمل. من الضروري أن يقوم الآباء والأمهات بالعمل على تحفيز الأطفال على ممارسة أنشطة متنوعة، والاستمتاع باللعب والإبداع، وهو ما يؤدي بدوره إلى المساهمة في تنمية مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية، وقد تشمل: الأنشطة الرياضة، والفنون، والقراءة، وألعاب التفكير، وغيرها. كما يجب توفير نظام وحدود واضحة في حياة الأطفال، وهو ما يعني أن يقوم الآباء والأمهات بتحديد جدول زمني روتيني منتظم للنوم، وتنظيم استخدام الأجهزة الإلكترونية، ويساعد ذلك الأمر بدوره بشكل كبير في تنظيم حياة الأطفال اليومية، وتطوير قدرات الانضباط الذاتي لديهم. * ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
مشاركة :