أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، أن القوات المسلحة الإماراتية، رسخت بقيادتها ومؤسساتها وأفرادها مكانتها النبيلة، وواصلت الارتقاء برسالتها السامية، بوصفها جزءاً لا يتجزأ من الهوية الوطنية، حتى باتت نموذجاً يقتدى في العالم بأسره. درع الوطن وقال سموه في كلمته بمناسبة الذكرى الـ 48 لتوحيد القوات المسلحة، إن قواتنا المسلحة لم تقف عند حدود دورها الجليل درعاً للوطن وحامية لحدوده وإنجازاته وصانعة لأجيال المستقبل من حماة الوطن، بل امتد دورها ليتضمن مهام إنسانية متنامية، مستثمرة خبراتها المتراكمة، وعزيمتها الصلبة، في خدمة الخير والتقدم والازدهار في ربوع الأرض كافة. وأضاف سموه: «لقد كانت القوات المسلحة الإماراتية في صميم كل مرحلة من مراحل تطور الدولة ومسيرتها المظفرة جيلاً بعد جيل، فظلت الحصن الحصين والسد المنيع ومصدر الأمن والأمان، مقدمة التضحيات الغالية في سبيل رفعة الوطن وأمجاده، فكل التقدير إلى شهداء الوطن الأبرار الذين ارتقوا على درب العزة والإباء، فكانوا مثال البذل والعطاء والوفاء، وكانوا هم مدرسة الشرف الأعلى والولاء الأسمى، التي تنهل منها الأجيال أروع قيم حب الوطن والعمل المخلص الدؤوب لتظل راية الإمارات عالية خفاقة في كل المراحل وفي جميع الميادين». وختم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، كلمته بالقول: «بهذه المناسبة الغالية، نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى القوات المسلحة الإماراتية قيادة وضباطاً وضباط صف وجنوداً، مجددين اعتزازنا الدائم بتاريخها المشرق، وحاضرها الزاهي، ومعها وبها نواصل مسيرة التطور والازدهار نحو المستقبل الزاهر الذي يزداد تألقاً وتماسكاً بوحدتنا وانتمائنا إلى هذا الوطن المجيد». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :