«الغرير»: تمكين 35 ألف متعلّم من مهارات سوق العمل

  • 5/8/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة عبدالله الغرير، أن مبادراتها خلال عام 2023 أثمرت عن تمكين أكثر من 35.000 متعلّم جديد من خلال برامج مبتكرة وشراكات مثمرة تهدف إلى سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل. جاء ذلك خلال إطلاق المؤسسة التقرير السنوي لعام 2023، والذي جاء حافلاً بالمبادرات الاستراتيجية حول التعليم وتمكين الشباب. كما تواصل المؤسسة التزامها الراسخ بإحداث نقلة نوعية في المشهد التعليمي، حيث وسّعت نطاق تأثيرها بشكل ملحوظ في شتى أنحاء المنطقة العربية. وسلّط التقرير الضوء على توسيع نطاق برامج المؤسسة الرائدة، مثل مبادرة «نُمو» التي تعمل الآن على تطوير مهارات الشباب في الأردن ولبنان وتونس، إلى جانب استمرارها في تحقيق نجاحات بارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأبرز تقرير هذا العام الذي يحمل عنوان «شراكات لتحقيق الأثر الإيجابي: التعليم محور تركيزنا»، نهج مؤسسة عبدالله الغرير في تعزيز الفرص التعليمية المستدامة والتحولية من خلال التعاون مع أكثر من عشرين شريكاً. وركّزت المبادرات الرئيسة على مجالات متنوعة، بدءاً من تحسينات التعلّم عبر «الإنترنت»، مع إطلاق منصّات ودورات رقمية جديدة، إلى برنامج «تكوين» الرائد، والذي يمثّل خطوة مهمة في مجال إثراء المتعلمين خارج الدوام المدرسي للشباب الإماراتي. وقال سلطان عبدالله الغرير، عضو مجلس أمناء مؤسسة عبدالله الغرير: «تخطّت إمكانات شبابنا التحديات التي نواجهها في عصرنا. وشهد عام 2023 تقدّماً ملحوظاً ليس فقط في حجم مبادراتنا، ولكن في عمقها وتأثيرها أيضاً، لقد أكّدت جهودنا هذا العام الالتزام بتزويد شبابنا بالمهارات اللازمة لمستقبل مستدام ومتقدم تكنولوجياً، وذلك من خلال شراكات قوية متعددة القطاعات تعزز تأثيرنا الجماعي». من جانبها، أكدت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير، أهمية هذه المبادرات، وقالت: «كان عام 2023 عاماً محورياً بالنسبة لنا حيث عززنا التزامنا بتمكين الشباب الإماراتي والعربي. وتعكس جهودنا لدمج البرامج التعليمية الحديثة والشراكات الاستراتيجية إيماننا الراسخ بقوة التعليم في تغيير حياة الناس للأفضل. ووفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة وبدعم من شركائنا، نبني مسارات تقود إلى النجاح الأكاديمي وتمهّد الطريق نحو مستقبل مستدام». مسارات يغطي التقرير تطورات مهمة مثل المسارات التعليمية الاستراتيجية وتأثير برامج مؤسسة عبدالله الغرير في الشباب بالمنطقة العربية. وقد أدخلت مؤسسة عبدالله الغرير ابتكارات مهمة في التعليم تلبي الاحتياجات الفورية التي نشهدها وأهداف التنمية طويلة الأجل، مثل مشروع ريادة الأعمال البيئية الذي يتماشى مع جهود الاستدامة العالمية.

مشاركة :