منحوتاتٌ تمجد جسد الإنسان، ومجوهرات ثمينة، وتماثيلُ حيواناتٍ وآلهةٍ جميعها تحفٌ تتصدر معرضاً لفن حضارة المايا في برلين. يركز المعرض على تجسيد الجوانب الشخصية لحضارة المايا كالدين والملابس. ويخبرنا مدير متحف مارتين غروبوس باو: يحمل المعرض عنوان المايا لغة الجمال. وهو يعرض 300 قطعة تبين كيفية إنشاء فناني المايا منحوتاتٍ للبشر والحيوانات. وهي تعود إلى الحقبة الممتدة من العام 500 قبل الميلاد إلى العام 1500م. يكشف المعرض أهمية الملابس في الإشارة إلى الحالة الاجتماعية، فضلاً عن الحلي والمجوهرات كالعقود والأقراط المصنوعة من الجاد والعقيق الأخضر. وتقول أمينة المعرض: لا يمكننا القول أن هناك شيئاً محدداً يميز فن المايا سوى نطاق فنهم. لأن فنانيهم استخدموا مجموعة متنوعة من المواد والتقنيات واللغات الفنية وهذا التنوع هو بالضبط ما يميز فن المايا. إن هذا الغنى الفني من شأنه أن يكون السمة التي تُعرِّف فن المايا. هذا المعرض برعاية المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ، وقد سبق عرضه في العديد من المتاحف في المكسيك والصين. إلا أنه الأول من نوعه في القارة الأوروبية.
مشاركة :