الصدر يعود للحياة السياسية بـ... «حُلّة جديدة»

  • 5/12/2024
  • 21:35
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يمهد رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر، الطريق لعودته إلى المشهد السياسي بعد عامين، من فشل محاولته تشكيل حكومة من دون منافسيه الشيعة. وقال مراقبون لوكالة «رويترز» إن عودته المزمعة على الأرجح في الانتخابات البرلمانية عام 2025، ربما تهدد النفوذ المتزايد للمنافسين، ومنهم أحزاب شيعية وفصائل مسلحة عراقية قريبة من إيران. ومن المرجح أن يرحب كثيرون من الغالبية الشيعية في البلاد بعودة الصدر، لا سيما أنصاره ومعظمهم من أتباعه المتدينين والفقراء الذين يعتبرونه نصير الضعفاء. وتحدثت وكالة «رويترز» عن العودة المتوقعة مع نحو 20 مصدراً منهم ساسة شيعة من التيار الصدري وفصائل منافسة ورجال دين وسياسيون في النجف ومسؤولون حكوميون ومحللون. وقال نائب سابق عن التيار الصدري «هذه المرة لدى التيار الصدري تصميم أقوى من ذي قبل على الفوز بعدد أكبر من المقاعد لتشكيل حكومة غالبية»، رغم أن القرار النهائي للترشح لم يُتخذ رسمياً. وفاز التيار الصدري في الانتخابات البرلمانية عام 2021 لكن الصدر أمر نوابه بالاستقالة، ثم أعلن في العام التالي الانسحاب بشكل نهائي من العملية السياسية، بعد أن أحبطت أحزاب شيعية منافسة محاولته تشكيل حكومة غالبية مع الأحزاب الكردية والسنية. وكان الصدر عقد اجتماعاً نادراً مع المرجع الأعلى للشيعة في العراق علي السيستاني، في 18 مارس الماضي، وتحدث كثيرون بعده عن أن الصدر حصل على مباركة السيستاني. وقال رجل دين مقرب من السيستاني إن الصدر تحدث عن عودة محتملة إلى الحياة السياسية والبرلمان وخرج من هذا الاجتماع المهم «بنتيجة إيجابية». وبعد أيام من الاجتماع، دعا الصدر نواب الكتلة الصدرية الذين استقالوا عام 2021 لتجميع صفوفهم والتواصل مجدداً مع القاعدة السياسية للتيار. وقال مصدر آخر إن الصدر أعاد بعد ذلك تسمية التيار ليحمل اسم «التيار الوطني الشيعي»، بهدف العودة بحُلّة جديدة، مشيراً إلى أن الاسم الجديد يحمل انتقاداً مُبطناً للفصائل الشيعية المنافسة التي يعتبرها غير وطنية وتدين بالولاء لإيران، وكذلك في محاولة لحشد قاعدته الشعبية الشيعية. يمهد رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر، الطريق لعودته إلى المشهد السياسي بعد عامين، من فشل محاولته تشكيل حكومة من دون منافسيه الشيعة.وقال مراقبون لوكالة «رويترز» إن عودته المزمعة على الأرجح في الانتخابات البرلمانية عام 2025، ربما تهدد النفوذ المتزايد للمنافسين، ومنهم أحزاب شيعية وفصائل مسلحة عراقية قريبة من إيران. نيران الجيش الروسي تلفحُ «كل مناطق» خاركيف منذ 43 دقيقة أميركا «تُغري» إسرائيل: قادة «حماس» مقابل رفح منذ 43 دقيقة ومن المرجح أن يرحب كثيرون من الغالبية الشيعية في البلاد بعودة الصدر، لا سيما أنصاره ومعظمهم من أتباعه المتدينين والفقراء الذين يعتبرونه نصير الضعفاء.وتحدثت وكالة «رويترز» عن العودة المتوقعة مع نحو 20 مصدراً منهم ساسة شيعة من التيار الصدري وفصائل منافسة ورجال دين وسياسيون في النجف ومسؤولون حكوميون ومحللون.وقال نائب سابق عن التيار الصدري «هذه المرة لدى التيار الصدري تصميم أقوى من ذي قبل على الفوز بعدد أكبر من المقاعد لتشكيل حكومة غالبية»، رغم أن القرار النهائي للترشح لم يُتخذ رسمياً.وفاز التيار الصدري في الانتخابات البرلمانية عام 2021 لكن الصدر أمر نوابه بالاستقالة، ثم أعلن في العام التالي الانسحاب بشكل نهائي من العملية السياسية، بعد أن أحبطت أحزاب شيعية منافسة محاولته تشكيل حكومة غالبية مع الأحزاب الكردية والسنية.وكان الصدر عقد اجتماعاً نادراً مع المرجع الأعلى للشيعة في العراق علي السيستاني، في 18 مارس الماضي، وتحدث كثيرون بعده عن أن الصدر حصل على مباركة السيستاني.وقال رجل دين مقرب من السيستاني إن الصدر تحدث عن عودة محتملة إلى الحياة السياسية والبرلمان وخرج من هذا الاجتماع المهم «بنتيجة إيجابية».وبعد أيام من الاجتماع، دعا الصدر نواب الكتلة الصدرية الذين استقالوا عام 2021 لتجميع صفوفهم والتواصل مجدداً مع القاعدة السياسية للتيار.وقال مصدر آخر إن الصدر أعاد بعد ذلك تسمية التيار ليحمل اسم «التيار الوطني الشيعي»، بهدف العودة بحُلّة جديدة، مشيراً إلى أن الاسم الجديد يحمل انتقاداً مُبطناً للفصائل الشيعية المنافسة التي يعتبرها غير وطنية وتدين بالولاء لإيران، وكذلك في محاولة لحشد قاعدته الشعبية الشيعية.

مشاركة :