تجارة رابحة.. وأندية ضائعة

  • 4/16/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تجارة تسويق المدربين للإندية الصغيرة قبل الأندية الكبيرة تجارة رابحة ربما تصل مخاطرها إلى مخاطر الأسهم مبالغ تهدر في جلب مدربين ساهم الإعلام أو مكتب السمسار في تلميع ملف هذا المدرب لتحصيل النسبة ومصلحة النادي والكرة السعودية آخر الاهتمامات، ونشاهد حالياً الأزمات المالية التي تعصف بأنديتنا جراء جلب مدربين بمبالغ باهظة ومستويات هزيلة ولعل تجربة نادي النصر مثال حي لما يحصل من هدر في ميزانيات الأندية على مدربين أو لاعبين أستهلكوا بدنيا وذهنياً وساهم عامل السن في تراجع المستويات والتركيز وتقديم مايخدم الفريق، إضافة إلى ذلك أصبح المدرب الشهير وصاحب الرواتب العالية هو من يقدم الشروط وليس كما هو متعارف عليه ان النادي أو المنشأة هي من تفرض شروطها فشاهدنا مدرب المنتخب يقيم في دولة ويتابع المنتخب السعودي عن بعد وشاهدنا مدربين من كبار السن المشهورين أصيب بجنون العظمة يحرم أندية من لاعبين يكلفون الملايين بسبب تعنت في الرأي أو وقفة نفس مع لاعب والخاسر الوحيد النادي. تدخل الاتحاد السعودي أو الرئاسة العامة في الأمر مطلب وذلك عن طريق تكوين فريق عمل يدرس عقود المدربين لفترة سابقة ومحددة ومدى نجاح التعاقدت وطرح الحلول والمقترحات التي تساهم في إيقاف هدر أموال وميزانيات الأندية وقد يساهم ذلك أيضاً في إنشاء الأندية أكاديميات متخصصة في مجال التدريب من تلك الأموال المهدرة وبقرارات ارتجالية لا تأخذ وقتاً في إصدارها من رئيس نادي.

مشاركة :