قال وكيل وزارة التربية الكويتية بالتكليف منصور الديحاني، اليوم الثلاثاء، إن دولة الكويت شريك فاعل في دعم العديد من برامج المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) مشيرا إلى مسيرة الدعم الممتدة لأكثر من 50 عاما. وأكد الديحاني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال ترؤسه وفد دولة الكويت إلى اجتماع الدورة الـ 121 للمجلس التنفيذي للمنظمة الذي انطلقت أعماله في مدينة جدة بالسعودية أهمية دور المنظمة التربوي والثقافي والعلمي في المنطقة العربية. وذكر في هذا الصدد أن الشراكة الكويتية مع المنظمة شملت دعم برامج عدة منها التعليم في الصومال والمحافظة على المراكز التعليمية والثقافية في القدس والأراضي المحتلة وتعليم اللاجئين في مناطق النزوح. وحول أهم نقاشات الاجتماع أوضح الديحاني أنه تم بحث الأوضاع التربوية في فلسطين وما أحدثته آلة الدمار العسكرية في البنى التحتية التي طاولت حتى المدارس ومراكز التعليم مشددا على ضرورة «المعالجة الجادة» للأوضاع الإنسانية بمختلف مجالاتها. ولفت إلى أن اللقاءات المتجددة ضمن إطار عمل المنظمة تمثل «فرصة إيجابية لتقييم برامج عمل (ألكسو) في المنطقة العربية» معربا عن شكره للسعودية لاستضافتها أعمال المجلس التنفيذي في دورته الحالية إلى جانب أعمال الدورة العادية (27) للمؤتمر العام. من جانبه قال رئيس المجلس التنفيذي لـ (ألكسو) هاني المقبل في كلمة أمام الاجتماع إن الدورة الحالية تعقد في ظل ظروف «استثنائية ومؤلمة» يعيشها الأشقاء الفلسطينيون نتيجة الحرب على قطاع غزة. وأعرب عن إدانة (ألكسو) ورفضها القاطع «الحرب الشعواء» التي راح ضحية لها آلاف المدنيين الأطفال والنساء والشيوخ ودمرت فيها المستشفيات ودور العبادة والبنى التحتية والمدارس والمؤسسات التعليمية والثقافية مؤكدا رفض استمرار العدوان والاحتلال والتهجير القصري لسكان غزة. ولفت المقبل إلى أن التحركات التي تقوم بها السعودية بصفتها رئيسا للمجلس التنفيذي «لم تكن محض المصادفة ومجرد بروتوكولات شكلية إنما جاءت وفق رؤية مستقبلية خططت وعملت على تقوية الصف العربي وترسيخ الثوابت وتدعيم المبادئ بما يكفل للدول العربية مواجهة التحديات التي قد تصطدم بها أو تعطل مسيرتها». بدوره أعرب المدير العام ل(ألكسو) الدكتور محمد ولد أعمر في كلمة له بالاجتماع عن الأمل أن تكون هذه الدورة «محطة بارزة» للعمل الذي يعزز دور ومكانة المنظمة لتواصل رسالتها بكل كفاءة واقتدار. واشار إلى عدد من البرامج والأنشطة التي نفذتها المنظمة بين دورتي المجلس التنفيذي السابقة والحالية موضحا أن نسبة الإنجاز بلغت 70 في المئة من أبرزها افتتاح منتدى (ألكسو) للأعمال والشراكات نهاية يناير الماضي في تونس بمبادرة من السعودية. ويضم وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع إلى جانب وكيل وزارة التربية بالتكليف عضو المجلس التنفيذي للمنظمة منصور الديحاني أمين عام اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة بالتكليف علي دشتي. وتحتضن مدينة جدة اليوم وغدا أعمال اجتماع المجلس التنفيذي ل(ألكسو) في دورته ال121 برئاسة السعودية إلى جانب استضافتها المؤتمر العام ل(ألكسو) في دورته ال27 يوم الجمعة المقبل بمشاركة 22 دولة عربية. ويبحث الاجتماع الذي تستضيفه المملكة من خلال اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم عددا من الموضوعات التي تخدم أهداف (ألكسو) في العالم العربي وتطوير مجالات عملها والمضي قدما بما تحقق من منجزات نوعية على مستوى العمل العربي التكاملي في مجالات عمل المنظمة. وتعد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) التي تأسست عام 1970 إحدى منظمات جامعة الدول العربية وتتخذ من تونس مقرا لها.وتعنى بالنهوض بالثقافة العربية وتطوير مجالات التربية والثقافة والعلوم على المستويين الاقليمي والقومي والتنسيق بين الدول العربية الأعضاء والمشاركة الإيجابية في الحضارة العالمية. قال وكيل وزارة التربية الكويتية بالتكليف منصور الديحاني، اليوم الثلاثاء، إن دولة الكويت شريك فاعل في دعم العديد من برامج المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) مشيرا إلى مسيرة الدعم الممتدة لأكثر من 50 عاما. استعدادات «كأس الخليج» على طاولة اجتماع ضم «الأشغال» و«الرياضة» منذ ساعتين فهد اليوسف: توجيهات سمو الأمير بأن لا أحد فوق القانون.. هي خارطة الطريق ومنهج العمل منذ 3 ساعات وأكد الديحاني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال ترؤسه وفد دولة الكويت إلى اجتماع الدورة الـ 121 للمجلس التنفيذي للمنظمة الذي انطلقت أعماله في مدينة جدة بالسعودية أهمية دور المنظمة التربوي والثقافي والعلمي في المنطقة العربية. وذكر في هذا الصدد أن الشراكة الكويتية مع المنظمة شملت دعم برامج عدة منها التعليم في الصومال والمحافظة على المراكز التعليمية والثقافية في القدس والأراضي المحتلة وتعليم اللاجئين في مناطق النزوح. وحول أهم نقاشات الاجتماع أوضح الديحاني أنه تم بحث الأوضاع التربوية في فلسطين وما أحدثته آلة الدمار العسكرية في البنى التحتية التي طاولت حتى المدارس ومراكز التعليم مشددا على ضرورة «المعالجة الجادة» للأوضاع الإنسانية بمختلف مجالاتها.ولفت إلى أن اللقاءات المتجددة ضمن إطار عمل المنظمة تمثل «فرصة إيجابية لتقييم برامج عمل (ألكسو) في المنطقة العربية» معربا عن شكره للسعودية لاستضافتها أعمال المجلس التنفيذي في دورته الحالية إلى جانب أعمال الدورة العادية (27) للمؤتمر العام.من جانبه قال رئيس المجلس التنفيذي لـ (ألكسو) هاني المقبل في كلمة أمام الاجتماع إن الدورة الحالية تعقد في ظل ظروف «استثنائية ومؤلمة» يعيشها الأشقاء الفلسطينيون نتيجة الحرب على قطاع غزة.وأعرب عن إدانة (ألكسو) ورفضها القاطع «الحرب الشعواء» التي راح ضحية لها آلاف المدنيين الأطفال والنساء والشيوخ ودمرت فيها المستشفيات ودور العبادة والبنى التحتية والمدارس والمؤسسات التعليمية والثقافية مؤكدا رفض استمرار العدوان والاحتلال والتهجير القصري لسكان غزة.ولفت المقبل إلى أن التحركات التي تقوم بها السعودية بصفتها رئيسا للمجلس التنفيذي «لم تكن محض المصادفة ومجرد بروتوكولات شكلية إنما جاءت وفق رؤية مستقبلية خططت وعملت على تقوية الصف العربي وترسيخ الثوابت وتدعيم المبادئ بما يكفل للدول العربية مواجهة التحديات التي قد تصطدم بها أو تعطل مسيرتها».بدوره أعرب المدير العام ل(ألكسو) الدكتور محمد ولد أعمر في كلمة له بالاجتماع عن الأمل أن تكون هذه الدورة «محطة بارزة» للعمل الذي يعزز دور ومكانة المنظمة لتواصل رسالتها بكل كفاءة واقتدار.واشار إلى عدد من البرامج والأنشطة التي نفذتها المنظمة بين دورتي المجلس التنفيذي السابقة والحالية موضحا أن نسبة الإنجاز بلغت 70 في المئة من أبرزها افتتاح منتدى (ألكسو) للأعمال والشراكات نهاية يناير الماضي في تونس بمبادرة من السعودية.ويضم وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع إلى جانب وكيل وزارة التربية بالتكليف عضو المجلس التنفيذي للمنظمة منصور الديحاني أمين عام اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة بالتكليف علي دشتي.وتحتضن مدينة جدة اليوم وغدا أعمال اجتماع المجلس التنفيذي ل(ألكسو) في دورته ال121 برئاسة السعودية إلى جانب استضافتها المؤتمر العام ل(ألكسو) في دورته ال27 يوم الجمعة المقبل بمشاركة 22 دولة عربية.ويبحث الاجتماع الذي تستضيفه المملكة من خلال اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم عددا من الموضوعات التي تخدم أهداف (ألكسو) في العالم العربي وتطوير مجالات عملها والمضي قدما بما تحقق من منجزات نوعية على مستوى العمل العربي التكاملي في مجالات عمل المنظمة.وتعد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) التي تأسست عام 1970 إحدى منظمات جامعة الدول العربية وتتخذ من تونس مقرا لها.وتعنى بالنهوض بالثقافة العربية وتطوير مجالات التربية والثقافة والعلوم على المستويين الاقليمي والقومي والتنسيق بين الدول العربية الأعضاء والمشاركة الإيجابية في الحضارة العالمية.