خلافة «خامنئي» تشعل الصراع بين مراكز القوى في إيران

  • 4/17/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – وكالات: احتدم الصراع خلال الآونة الأخيرة حول هوية المرشد الأعلى الثالث في تاريخ النظام الإيراني، والشخصية المرشحة لشغل المنصب، في ظل تدهور الحالة الصحية للمرشد الحالي علي خامنئي. وانتقل الجدل مؤخراً إلى العلن، بعد أشهر من النقاش الخافت في دوائر صنع القرار بإيران، وتجسد ذلك في خطابات خامنئي الأخيرة نفسه، وفي إشارة إلى خطاب خامنئي الذي شدد فيه على ضرورة أن يكون المرشد المقبل «ثوريًّا». وقال خطيب جمعة طهران أحمد جنتي أمس إنه يترتب على «مجلس خبراء القيادة» اتخاذ قرار «ثوري»، في إشارة ضمنية إلى ضرورة التحرك لاختيار من سيتولى منصب الولي الفقيه المقبل. وكان السياسيون الإيرانيون قد تفاعلوا مع النقاش المفتوح حول هوية المرشد المقبل قبيل انتخابات مجلس خبراء القيادة التي جرت في26 فبراير الماضي. ويرى متابعون لتطورات هذا الأمر، أن حديث خامنئي عن ضرورة أن يكون خليفته ثوريا، لا يخرج عن أمرين اثنين؛ الأول رغبته في الدفع نحو تسمية خليفة له وهو على قيد الحياة وربما ضرورة أن يكون له دور في ذلك شخصًيا، والثاني صحة ما يتردد عن إصابته بمرض السرطان وقرب وفاته، وفقاً لـالشرق الأوسط. وتطرح في إيران حالياً أسماء عدة لشغل المنصب، أبرزها مجتبى خامنئي، نجل المرشد الحالي، وحسن الخميني، حفيد المرشد الأول ورئيس المؤسسات الكبيرة التي تحمل اسم الخميني، ومحمود هاشمي شاهرودي، وهو من مواليد النجف (العراق)، وصادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية، ورئيس الجمهورية حسن روحاني.

مشاركة :