أعلنت فرقة «سيرك دو سوليي» إلغاء كل عروضها في ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية، احتجاجاً على قانون معروف بـ «أتش بي 2» يراه البعض تمييزياً في حق المتحوّلين جنسياً. وكشفت الفرقة الكندية أنها قررت إلغاء عروضها في هذه الولاية الواقعة في جنوب شرقي الولايات المتحدة، احتجاجاً على تشريع «أتش بي 2 الجديد، الذي يعد تراجعاً في مجال حقوق الإنسان»، وذكّرت بمبدأ المساواة الذي تسترشد به. وكان من المفترض إقامة عروض «أوفو» و «توروك - أفاتار» بين نهاية الشهر الجاري وحزيران (يونيو)، في ثلاث من مدن الولاية. وتم أخيراً تضييق نطاق تطبيق قانون «أتش بي 2» الذي أقر في 23 آذار (مارس) الماضي، إثر احتجاج عدد متزايد من الشخصيات والشركات عليه. ويفرض هذا القانون الذي لا يزال سارياً في المدارس والمباني الإدارية، على جميع الأشخاص استخدام المراحيض العامة تبعاً للجنس الذي وُلدوا عليه. وتعتزم فرقة «سيرك دو سوليي» إعادة برمجة عروضها في نورث كارولاينا «عند حل هذه المسألة». وكان نجم الروك بروس سبرينغستين، ألغى حفلة له في هذه الولاية احتجاجاً على قانون «أتش بي 2».