تُقدّر أعداد الأسر العاملة بالمملكة في مجال الحرف اليدوية بنحو 9240 أسرة بنهاية العام المنصرم 2015 بحسب ما أشار إليه خبراء مختصون؛ الأمر الذي من شأنه أن يقلل من نسب البطالة بالمملكة ويوفر وظائف عدة. وبحسب المدينة فإن نحو مائتي مسنة تتراوح أعمارهن بين 55 إلى 70 عامًا يعملن بالمركز بهدف المحافظة على الحرف الشعبية وحمايتها من الضياع بجانب الحد من نسبة البطالة في الوطن وتوفير فرص عمل لتلك الحرف التي تحتاج إلى كثير من الأيدي العاملة، هذا ما أشارت إليه بدرية العثمان مديرة مركز الأميرة جواهر داعية إلى ضرورة دعم النساء المتقدمات في العمر، كون السوق يعتبر فرصة يمكن بواسطتها استثمار الكامن من الطاقات، وتحويل تلك الحرف إلى مهن تدرّ الربح المادي على العاملين بها، من جهتها وفي ذات السياق فقد أوضحت فايزة العومي مديرة الموارد البشرية بمركز الأميرة جواهر، بالدمام انه في حال تم العمل على تنمية تلك الحرف فإنها ستضمن خفض إيرادات السوق المحلي من الخارج، كما ستعمل على رفع مستوى إنتاجية الأسر العاملة بها، وبالتالي تزيد من القيمة السياحية للبلد. وأضافت العومي أن فرص الاستثمار في هذا المجال واعدة، مشيرة إلى وجود تنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار للمشاركة في العديد من المعارض والمهرجانات مستقبلًا. من جهة ثانية أشار عبداللطيف البنيان مدير هيئة السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية إن عدد الحرفيين اليدويين بلغ 9240 سعوديًا وسعودية بنهاية 2015 علما بأن الحرف التي تم حصرها 44 حرفة، ويتم زيادة العاملين بها من خلال البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع".
مشاركة :