توسعات طوارئ أطفال السد قللت الانتظار 30%

  • 4/18/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب- عبدالمجيد حمدي: أكد د. محمد العامري استشاري طوارئ الأطفال مساعد مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية أن التوسعات الجديدة التي تم افتتاحها مؤخراً في طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية بمنطقة السد قد أسهمت في تخفيف معدلات انتظار المرضي بمعدل 30 % على الأقل لافتا إلى أنه يتم فحص ما يقرب من 350 مراجعاً يومياً في هذه التوسعات. وقال لـ الراية: التوسعة الجديدة تمثل دعماً لتقديم رعاية آمنة وحانية وفعالة لكافة أطفالنا المرضى وهي تمثل جزءًا أصيلاً من خطتنا الرئيسية لتطوير المرافق والمنشآت، والتي ترمي إلى توسعة البنى التحتية لخدمات رعاية الأطفال بما يلبي احتياجات الرعاية الصحيّة للمجتمع. وأضاف: التوسعة أحدثت تحسنا ملحوظا في انسيابية تدفق الأطفال المرضى، بما يوفره من إضافات في غرف العلاج وغرف تصنيف المرضى وعدد الموظفين ما ساهم بشكل كبير في خفض أوقات انتظار المرضى. وكشف عن تقنيات جديدة تم إدخالها لطوارئ الأطفال مثل الأجهزة الخاصة بمراقبة العلامات الحيوية للمريض والتي تعد الأحدث في العالم، لافتا إلى أن الأجهزة المتوفرة بغرفة التعامل مع الحالات المستعجلة هي الأحدث عالمياً أيضاً. وقال إنه تم مؤخراً إدخال جهاز جديد يكشف أوردة الطفل الصغير الذي قد يكون محتاجاً لأخذ إبرة في الوريد مثلا ولكن يصعب إيجاد الوريد وهو ما يحدث غالباً مع الأطفال الرضع أو مع الحالات الصعبة ولكن مع استخدام هذا الجهاز الجديد تظهر أوردة الطفل الصغير بشكل واضح من خلال تسليط الضوء على المكان المراد وضع الإبرة فيه فتظهر الأوردة . وأشار إلى أن الطوارئ تعمل على مدار الساعة في أربع نوبات عمل، ثلاث منها رئيسية وهي من الساعة السادسة صباحا إلى الثانية ظهرا ومن الثانية إلى 10 مساء، ومن العاشرة إلى السادسة صباحا ولكن هناك نوبة عمل إضافية تعمل في الوقت من السادسة مساء حتى الثانية عشرة ليلا لأن هذه الفترة تعتبر ذروة الإقبال على الطوارئ. وأكد أن هناك حالات صعبة ومعقدة تصل للطوارئ ويتم التعامل معها طبيا حتى تستقر الحالة وبعد ذلك إما أن يتم إرسالها إلى مستشفى حمد وتحديدا إلى غرف العناية المركزة للأطفال إذا كان الطفل يحتاج لتنفس صناعي مثلا وإما أن يتم وضع الطفل في غرف الملاحظة الموجودة بطوارئ السد. حالات صعبة وأشار إلى أن هناك حالات مرضية صعبة للغاية وقد تصل متوفاة نتيجة لعدم وعي الآباء بكيفية التعامل مع هذه الحالات مثل حالات الربو الشديدة التي يتم إهمالها وعدم التعامل معها سريعا وكذلك حالات النزلات المعوية التي ترتبط بحالات قئ وإسهال ومن هذا المنطلق فالتوعية بالنسبة للآباء أمر ضروري لحماية الأطفال. وأشار إلى أن الآباء والأمهات يجب أن يكونوا على دراية تامة بالحالة الصحية لأبنائهم خاصة تلك الحالات التي لديها حساسية من أطعمة محددة بحيث يجب أن تكون هناك أدوية مضادة لهذه التحسسات في المنزل وفي المدرسة إلى أن يتم التعامل في الطوارئ مع الحالات التي تتناول هذه الأغذية. زيادة 22 سريراً جدير بالذكر أن التوسعات الجديدة بطوارئ أطفال السد شملت زيادة 22 سريرًا إضافيًا حيث ضمّت 13غرفة علاج و6 غرف لتقييم وتصنيف الحالات وغرفة لعمليات الطوارئ ووحدة عزل ما أوصل العدد الإجمالي للأسرة بهذا المرفق العلاجي إلى 86 سريرًا، وقد استدعت هذه التوسعات تعيين 30 من كوادر التمريض ليصبح العدد الإجمالي لكوادر التمريض 216 يعملون مع 65 طبيبًا لتقديم خدمات التقييم والعلاج اللازمة بما يلبي احتياجات الأطفال المرضى.

مشاركة :