اضطرابات النمو العصبي.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

  • 5/19/2024
  • 20:27
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أنواع اضطرابات النمو العصبي أسباب الإصابة باضطرابات النمو العصبي أعراض اضطراب النمو العصبي كيفية علاج اضطرابات النمو العصبي   الدماغ موطن المشاعر، محرك الجسم، والمتحكم في كافة وظائفه بدءًا من استقبال الأحاسيس، مرورًا بتحريك العضلات، بل وفيه مناطق مسؤولة عن اللغة والنطق، ومناطق أخرى لها وظائف مختلفة. لذلك، فإن اضطراب النمو العصبي يؤثر في نواحي حياة الإنسان كافة. فمع وجود أي خلل في نمو الدماغ، خاصة قبل الولادة، قد يعاني الطفل مشكلات سلوكية أو نفسية، بل حتى جسدية، وربما يستمر بعضها معه إلى البلوغ. ومن أبرز تلك الاضطرابات اضطراب طيف التوحد، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط. فما أعراض اضطرابات النمو العصبي؟ وهل يمكن علاجها؟ مجموعة من الاضطرابات المختلفة التي تُؤثِّر سلبًا في نمو الدماغ ووظيفته، ما قد يُؤدِّي إلى صعوبات التعلم أو السلوك أو الكلام أو ضبط النفس أو غير ذلك. وغالبًا ما تظهر أعراض اضطرابات النمو العصبي خلال مرحلة الطفولة المبكرة وتستمر حتى البلوغ، أو قد تمر دون أن يُلاحِظها أحد، بل قد لا تُشخَّص لسنوات. تشمل أبرز أنواع اضطرابات النمو العصبي:   هو اضطراب نمو عصبي مُعقّد، يتسم بصعوبة الانخراط في التفاعلات الاجتماعية، إضافةً إلى السلوكيات المتكررة، ومحدودية الاهتمامات، وهو اضطراب يستمر مدى الحياة. وتشمل أعراض اضطراب التوحد: وقد تظهر العلامات المبكرة على الأطفال قبل أن يبلغوا عامًا واحدًا من العمر، وقد تُصبِح الأعراض أوضح بمرور الوقت وبلوغ الطفل 2 - 3 أعوام. وفي بعض الحالات قد يكون التوحد طفيفًا غير واضح إلى أن يلتحق الطفل بالمدرسة، ثُمّ يظهر عجزه عن التواصل عندما يكون بين أقرانه. ومن علامات قصور التواصل الاجتماعي للمُصابِين باضطراب التوحد: وقد يشمل اضطراب التوحد أيضًا سلوكيات متكررة ومحدودية الاهتمامات: كذلك قد يكون لاضطراب طيف التوحد آثارًا جسدية، مثل: أحد أكثر الاضطرابات العقلية شيوعًا بين الأطفال، فهو اضطراب مزمن يُؤثِّر في جوانب الحياة كافة، بما في ذلك العلاقات الشخصية والأداء اليومي والإنجازات الأكاديمية والمهنية، وهو اضطراب يتسم بشيئين رئيسين نقص الانتباه أو عدم القدرة على الحفاظ على التركيز، وفرط النشاط والاندفاع. وتُقدّر نسبة المُصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بـ8.4% من الأطفال و2.5% من البالغين، وهو أكثر شيوعًا بين الذكور مقارنةً بالإناث. ويُعانِي المُصابون بذلك الاضطراب صعوبة الجلوس وانتظار أدوارهم أو التصرّف باندفاع، ما يُسبِّب لهم مشكلات في المنزل أو المدرسة أو العمل أو العلاقات، وينقسم اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط إلى:   يتسم هذا النوع بصعوبة التركيز على المهمة التي يقوم بها الشخص، وتشمل أعراضه: يتسم هذا النوع ببعض الأعراض، مثل التململ وعدم الجلوس ساكنًا والثرثرة، وكذلك الاندفاع في اتخاذ القرارات دون تفكيرٍ في العواقب، ومن الأعراض التي تتكرّر لدى المُصاب بذلك النوع من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط: وهو مزيج من النوعين السابقين؛ أعراض الغفلة وفرط النشاط.   مجموعة من الاضطرابات التي تعيق النمو، تُؤثِّر في التوازن والحركة وتنسيق حركة الجسم، ويحدث عندما يكون الدماغ غير قادر على التواصل بما يكفي مع العضلات لإرشادها كيف تتحرك بسلاسة أو تنسيق. وتشمل أعراض الشلل الدماغي: ورغم أنّ اضطرابات النمو العصبي تحدث عادةً بسبب مزيجٍ من العوامل الوراثية والبيئية، فإنَّ شلل الدماغ ينبع عادةً من سببٍ واحد يُلحِق ضررًا بالدماغ؛ إذ تتلف أجزاء الدماغ التي تتحكّم في الحركة، وهذا التلف قد يحدث قبل الولادة أو أثنائها أو حتى بعدها، وإن كان قبلها يُمثِّل 80% من الأسباب، خاصةً مع الولادة المبكرة أو ضعف وصول الأكسجين إلى الدماغ. اضطرابات نمو عصبي تتسم بإعاقات في قدرة الإنسان على التواصل سواء كانت المشكلة تتعلّق باللغة أو الكلام، وتشمل أعراض تلك الاضطرابات: لكن تلك الاضطرابات قد يمتد أثرها للجسم أيضًا، فقد يصحبها ضعف المناعة، وزيادة فرص الإصابة بالأمراض والوفيات، وفقًا لبيانات حول كيفية تأثير صعوبة التواصل على العلاقات الاجتماعية لكبار السن، منشورة في مجلة اضطرابات التواصل "Journal of Communication Disorders". اضطرابات تحدّ من الذكاء، وتُؤثِّر في المهارات والسلوك، بما قد يصل إلى صعوبة رعاية الإنسان لنفسه أو التواصل مع الآخرين، فالإعاقة الذهنية لا تُقيِّد الذكاء فقط. نعم، اختبار الذكاء يُساعِد في تقييم الإعاقة الذهنية، فعندما تكون درجة الذكاء "IQ" من 70 - 75، دلّ ذلك على وجود قيود كبيرة في الوظائف الفكرية، لكن الاضطراب يشمل مشكلات أخرى غير الذكاء، مثل مشكلات التواصل وممارسة أنشطة الحياة اليومية. وتشمل أعراض الإعاقات الذهنية: كذلك تتسم تلك الاضطرابات ببطء التعلم والنمو الاجتماعي، والحاجة إلى مساعدة من الوالدين أو غيرهم في أداء الأنشطة اليومية الأساسية، مثل الاستحمام بعد بلوغ السن الذي يُفترَض أن يكون فيه قادرًا على ذلك.   هي مجموعة من الاضطرابات الناجمة عن إصابة مناطق التعلّم في الدماغ أو على الأقل منطقة واحدة منه، وتشمل أنواع اضطرابات التعلُّم: اضطراب عصبي يُسبِّب أصوات وحركات فجائية متكررة لاإرادية، تُسمَّى تشنُّجات لاإرادية، فقد يستمر المُصاب بمتلازمة توريت في الرمش أو ارتعاش رأسه أو عض شفته، أو الصراخ. ومن أعراض متلازمة توريت تجهم الوجه، وارتعاش الكتف، وتكرار كلمات أو عبارات الآخرين، أو السعال أو الحازوقة أو الهمهمة، كما قد تُسبِّب أدويتها بعض الآثار الجانبية، مثل التعب وتيبّس العضلات وزيادة الوزن. وحسب دراسةٍ نُشِرت في سبتمبر 2021 في الطب النفسي البيولوجي "Biological Psychiatry"، فإنَّ متلازمة توريت غالبًا ما تحدث بالاشتراك مع اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط. تُسهِم العديد من العوامل في الإصابة باضطرابات النمو العصبي، فهي لا تستند إلى سببٍ واحدٍ بعينه، ومن أهم تلك العوامل: 1. التوتر التوتر هو رد فعل الجسم الطبيعي على حدثٍ يعجز الإنسان عن التحكّم فيه، كما في ضغوطات الحياة اليومية، لكن التوتر المفرط قد يُفضِي إلى اضطرابات أشد خطورة، مثل اضطرابات النوم العصبي. وقد يكون توتر الأم قبل الولادة له آثار سلبية مستمرة على مناطق الدماغ عند الجنين في أثناء نموه، ما يُسهِم لاحقًا في حدوث تلك الاضطرابات. 2. المرض قد تُؤثِّر بعض الأمراض في الجسم أو الدماغ، بما يمنع أيًا منهما من العمل بصورةٍ طبيعية، وإصابة الأم ببعض الأمراض خلال فترة الحمل، قد يكون له عواقب على النمو العصبي للطفل، بانتقال ذلك المرض إليه، مثل فيروس العوز المناعي البشري "HIV" أو التهاب السحايا أو التهاب الدماغ. 3. الصدمة قد يُؤدِّي التعرض إلى صدمةٍ ما في مرحلة الطفولة أو غيرها، مثل الحوادث أو الكوارث الطبيعية، أو إساءة المعاملة أو الإصابات الخطيرة إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات النمو العصبي. وفقًا لدراسة نُشِرت في الطب النفسي البيولوجي "Biological Psychiatry" في يناير 2018، يمكن أن يؤثر تعرّض الأم لصدمة في طفولتها المبكرة سلبًا على النمو العصبي لطفلها قبل الولادة، وذلك من خلال إحداث تغييرات في بِنية دماغ الطفل ووظيفته، فالحالة العاطفية المتدهورة للأم لها أثر سلبي على الجنين النامي. 4. المواد الكيميائية السامّة في البيئة هي مواد ضارة تُضعِف صحة الإنسان، مثل الرصاص والزرنيخ، والأسبستوس والكادميوم والزئبق، وهذه السموم قد تضر بِنية الدماغ النامية بإحداث تغييرات دائمة غير مرغوب بها. لذلك فتعرُّض الأم أثناء الحمل إلى مثل تلك المواد من العوامل التي قد تُسهِم في اضطرابات النمو العصبي، خاصةً أنّ السموم البيئية قد تُؤثِّر في عمل الجينات. 5. انخفاض الوزن عند الولادة مُصطلَح للأطفال حديثي الولادة الذين لا يزيد وزنهم عن 2.5 كيلوغرام، وهذا قد يحدث مع الولادة المبكرة للطفل قبل الأوان. وقد تنبّأت دراسةٌ أُجريت عام 2015 بأنّ الولادات المبكرة يُمكِن أن تُؤدِّي إلى مشكلات طويلة الأمد عبر التسبُّب في تغيرات في النمو العصبي في اتصال الدماغ، ما قد يُضعِف الوظيفة المعرفية العصبية، الأمر الذي قد يستمر حتى مرحلة البلوغ. والمسألة ليست في انخفاض الوزن نفسه، لكن الجهاز العصبي يكون غير ناضجٍ على الأرجح، ما يجعل الدماغ أكثر عُرضةً للإصابات والتطور غير الطبيعي أو المُخالِف لما يُفترَض أن يكون عليه الدماغ. 6. تعرَُض الجنين للتدخين أو الكحول خلال الحمل قد يُؤدِّي تعاطي الأم لبعض المواد، مثل الكحول أو التبغ (التدخين) أو الأدوية المحظورة خلال الحمل إلى تأثُّر نمو الجنين عمومًا، بما قد يُضعِف نمو الجهاز العصبي والدماغ أيضًا، خاصةً مع إمكانية بعض المواد لعبور المشيمة والوصول إلى الجنين، مُلحِقةً أضرارًا بالغة به. تختلف أعراض اضطرابات النمو العصبي حسب نوع الاضطراب الذي يُعانِيه الطفل، لكن أكثرها شيوعًا (قد لا تظهر كل هذه الأعراض في طفلٍ واحدٍ):   قد يُعانِي بعض المُصابين باضطرابات النمو العصبي مشكلات اللغة والنطق، التي قد تُؤثِّر في القدرة على فهم اللغة واستخدامها، كما قد تستمر تلك المشكلات حتى مرحلة البلوغ، وربّما تُضعِف الأداء الأكاديمي والاجتماعي والسلوكي للفرد. كما يُعانِي المُصابِين بتلك الإعاقة صعوبة في تنظيم أفكارهم أو تكرار الأصوات والكلمات، أو التوقف المتكرر أثناء نطق جملة معينة، أو التلعثم في الكلام، أو حتى صعوبة فهم ما يقوله الآخرون. المهارات الحركية هي القدرة على تحريك وتنسيق عضلات الجسم في أثناء أداء المهام اليومية، مثل المشي أو التحدث أو الكتابة أو الجري، أو غير ذلك، وضعف تلك المهارات عرض شائع للعديد من اضطرابات النمو العصبي. ويُمكِن رصد ذلك الضعف في المهارات الحركية باكرًا عند الأطفال عندما يبدون مُتأخرين عن أقرانهم في نفس العمر فيما يتعلّق بالأنشطة المناسبة للعمر، مثل التقاط الكرة أو رميها، أو استخدام ملعقة للأكل، ففي كل مرحلة عُمرية يُفترَض بالطفل أن يكون قادرًا على شيءٍ كان عاجزًا عنه من قبل، فأقرانه يقدرون بينما هو يظل عاجزًا. سلوكيات غير عادية قد تضر الشخص نفسه أو المقرّبين منه، ويمكن رصد تلك التغيرات السلوكية من خلال متابعة هؤلاء الأطفال، فقد يبدو عليهم: صعوات تتعلّق بمجالات التعلُّم، مثل القراءة أو الكتابة أو الرياضيات أو التهجئة، كما قد يؤدي الاضطراب في مثل هذه الأمور إلى مشكلات مع المهارات الأصعب، بما في ذلك التفكير المجرد، والتنظيم، والذاكرة قصيرة وطويلة الأمد. وقد تؤثر صعوبات التعلم في الأداء الأكاديمي وفي العلاقات مع الأسرة والأصدقاء، ومن علامات صعوبات التعلم تلك: صعوبات يُواجِهها المُصاب في النطق أو الكلام للتواصل مع الآخرين، ما يُضعِف قدرته على التواصل معهم أو قد لا يفهم الإشارات الاجتماعية أو النغمات الصوتية المختلفة للناس. لا يرغب الطفل الذي لديه قصور في المهارات الاجتماعية في الانخراط في محادثات الآخرين، كما قد لا يلتقط الإشارات الاجتماعية أو قد يميل إلى قطع المحادثات، وكل هذا قد يجعله بمظهر غير مهذب مع الآخرين، فيتجنّبه أقرانه. ومن أدلة ذلك أيضًا صعوبة بدء المحادثات مع الآخرين، وقلة الاهتمام بالأقران، وضعف التواصل البصري. هو العجز عن التحكم في ردود الأفعال العاطفية تجاه الظروف الخارجية، وهو أحد أعراض اضطرابات النمو العصبي، خاصةً أنّ بعض المُصابِين بها قد يُعانُون أيضًا الاندفاع العاطفي أو الحساسية العاطفية، وهذا قد يظهر في صورة: يلجأ الطبيب إلى بعض الاختبارات لتشخيص اضطرابات النمو العصبي، مثل: والهدف من مثل هذه الاختبارات تأكيد تشخيص اضطراب النمو العصبي، وتحديد التشوهات الموجودة في الدماغ التي يُمكِن أن تُساهِم في الأعراض البادية على المريض، ما يُساعِد في تحديد العلاج المُناسِب. قد لا يمكن استعادة وظائف المناطق التالفة من الدماغ أو الجهاز العصبي، لكن قد تساعد بعض الطرق العلاجية في تحسين حالة المريض وتخفيف الأعراض التي يُعانِيها، مثل:   تشمل أشكال العلاج السلوكي أو النفسي المُستخدَمة لاضطرابات النمو العصبي: يهدف العلاج السلوكي بشكل عام إلى مساعدة الأشخاص على التحكم في سلوكياتهم، وتمكينهم من مواجهة السلوكيات الضارة التي قد تؤثر على حالتهم الصحية، حيث يتم التركيز على أنماط السلوك وتأثيرها على أفعال الفرد وأفكاره ومزاجه. وتختلف مدة العلاج المطلوبة حسب نوع الاضطراب ونوع العلاج النفسي الذي يتلقّاه المريض، لكن في المتوسط يستمر العلاج السلوكي عادةً بين 6 - 20 جلسة قبل أن يبدأ غالبية المرضى في الشعور بتحسُّن. إجراء علاجي غير جراحي يستخدم المجال المغناطيسي المتغير لتحفيز الخلايا العصبية والتأثير على نشط الدماغ، وقد أقرّت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" استخدامه للاكتئاب واضطراب الوسواس القهري، لكن لا تزال الأبحاث جارية للعثور على استخدامات أخرى له. وهذا النوع من العلاج يساعد في التغلب على بعض اضطرابات النمو العصبي من خلال إرسال موجات مغناطيسية إلى جزء معين من الدماغ يحتاج إلى تحفيزٍ إضافي، فهو يُؤثِّر في النشاط الكهربائي في الدماغ، ويُستخدَم بأمان لمرضى اضطراب النمو العصبي، بل أظهر فوائد واعدة في مثل هذه الحالات. وتستمر الدورة العلاجية الأولى من التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة 4 - 6 أسابيع، مع عقد الجلسات 5 أيام كل أسبوع، ويتراوح زمن الجلسة 15 - 45 دقيقة، ثُمّ تُحدّد عدد الجلسات بعد ذلك بما يُناسِب حالة المريض. ومع ذلك لا تزال هناك حاجة إلى مزيدٍ من البحث لإثبات الاستخدامات الأخرى المحتملة له. تساعد بعض الأدوية في التعامل مع أعراض اضطرابات النمو العصبي، ومن الأدوية التي قد يصفها الطبيب: فالأدوية تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين المهارات المعيشية، وقد تختلف مدة العلاج بالأدوية حسب نوع الاضطراب، لكن في حالات اضطراب النمو العصبي، قد يستمر تناول الأدوية لسنوات. هي طرق علاجية لا يستخدمها الأطباء في المُعتاد، وتشمل المكملات الغذئية والوخز بالإبر والتمارين البدنية، والتدليك والطب العشبي والتأمل، وغيرها. وقد يساعد الطب البديل في علاج المُصابِين باضطرابات النمو العصبي من خلال خلق عادات معيشية أكثر صحة يمكنهم الانخراط فيها إلى جانب أشكال العلاج الأخرى، لكن لا يزال هناك نقص في البيانات المتعلقة بفعالية ذلك النوع من العلاج، وإن بات خيارًا علاجيًا شائعًا، خاصةً للمُصابِين باضطراب طيف التوحد. للأسف، ليس هناك علاج قادر على محو اضطرابات النمو العصبي، فهو من الاضطرابات الدائمة، وتهدف طرق العلاج إلى تحسين حياة المرضى وتخفيف أعراضهم قدر المُستطاع.

مشاركة :