تستضيف الكويت، اليوم الاثنين، جولة مباحثات جديدة بين أطراف النزاع اليمني، برعاية الأمم المتحدة التي ترى السلام أقرب من أي وقت، على الرغم من الخروقات التي شابت وقف إطلاق النار خلال الأسبوع الماضي. وتجمع الجولة الجديدة وفد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة، والمتمردين الحوثيين وحلفاءهم من الموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة أخرى. وعودة أطراف النزاع اليمني لطاولة المفاوضات بعد جولة في سويسرا، في ديسمبر الماضي، لم تحقق تقدماً في البحث عن حل للنزاع الذي استغلته الجماعات الإرهابية لتعزيز نفوذها. واستبق استئناف المباحثات باتفاق لوقف إطلاق النار بدأ تطبيقه، منتصف ليل الأحد الاثنين الماضي، وعلى الرغم من تعهد الأطراف بالالتزام بوقف النار، إلا أنه سُجلت خروقات على جبهات عدة، لم تؤثر على انطلاق المباحثات. ​