أظهرت مقاطع فيديو وصور بثها ناشطون عن اندلاع حريق هائل بمصفاة الجيلي للبترول أكبر مصفاة للبترول في السودان، فيما قالت قوات الدعم السريع في بيان إن سلاح الجو التابع للجيش السوداني قصف المصفاة بالبراميل المتفجرة، ودمرها بالكامل في وقت متأخر من ليل الثلاثاء. ولم يصدر من الجيش السوداني حتى الآن بيانا لكشف ملابسات الواقعة. ووصف بيان للمتحدث باسم الدعم السريع الفاتح قرشي تدمير مصفاة الخرطوم للنفط بأنه عمل إرهابي بامتياز يخالف َالقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويكشف عن مدى الإحباط واليأس الذي وصلت إليه هذه المليشيات الإرهابية التي تختبئ تحت اسم الجيش، طبقا للبيان. وتقع مصفاة الخرطوم للنفط على بعد حوالي 70 كيلومترا شمالي العاصمة السودانية الخرطوم، وأنشأت في العام 1997، وتعد أكبر مصفاة للبترول في السودان، وترتبط بخطوط أنابيب بمناطق الإنتاج في جنوب غرب البلاد وموانئ التصدير في بورتسودان على البحر الأحمر. وقال شهود عيان للغد، إن الطيران الحربي شن غارات، مساء أمس الثلاثاء وصباح الأربعاء، علي مواقع للدعم السريع في شرق النيل وسلاح المدرعات جنوب الخرطوم، وشوهد تصاعد لأعمدة الدخان من عدة مناطق بالعاصمة الخرطوم. وفيما وصف متابعون، بأن الحرب في السودان قد وصلت إلى مرحلة «تكسير العظام» تواصلت العمليات العسكرية العنيفة والمواجهات المسلحة بين الدعم السريع من جهة والجيش والمستنفرين والحركات المسلحة التي تقاتل معه من جهة ثانية. وكانت حصيلة الاشتباكات بقرية التكينة بولاية الحزيرة سقوط 10 مدنيين في مواجهات مسلحة بين الأهالي والدعم السريع، طبقا لبيان حزب المؤتمر السوداني. فيما ذكرت مصادر متطابقة أن نحو 13 سقطوا من قوات الدعم السريع. وأعلن مسؤول في معسكر «كلما» بولاية جنوب دارفور الثلاثاء، وفاة نحو 110 نازحين بسبب الجوع والنقص الحاد في الأدوية المنقذة للحياة. وقال بيان أصدره رئيس معسكر «كلما» للنازحين إسحق محمد عبد الله، إنه بسبب الجوع وسوء التغذية الحاد ونقص الأدوية المنقذة للحياة، توفي 110 نازحين بمعسكر كلما بولاية جنوب دارفور، بينهم 66 طفلا و38 مسنًّا و6 نساء حوامل. وأوضح أن الإحصائية المعلنة مرشحة للارتفاع بصورة كبيرة جدا في غضون الأيام المقبلة، بالتزامن مع انعدام الغذاء وفقدان فرص العمل بنحوٍ كامل. ــــــــــــــــــ شاهد| البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :