تعتبر المناطق الجنوبية في المملكة العربية السعودية من المناطق التي تشتهر بـ الأكلات الشعبية المتميزة بـ النكهة الجنوبية التي تحمل طابع شعبي لذيذ ويرغب كثير من زوار المنطقة تذوقة ، و تتميز منطقة نجران بكثير من الأكلات الشعبية المتعددة ، وبالتالي لا يمكن أن يُذكر المطبخ النجراني إلا أن يكون في مقدمة مأكولات المنطقة و منها ” الرقش و المرق والوفد ” التي تعتبر من أهم أساسيات التقديم في ضيافة البيت النجراني منذو القدم ومازال عليه ، ونجد كمية الإقبال الكبير عليه من قبل أفراد العائلة و بشتىء فئاتهم العمرية وذلگ برغم تنوع الأصناف المائدة الحديثة ولكن يبقى الأكل الشعبي الذي يحمل طابع ومذاق يفوق بكثير من الحديث مهما تنوعة وتحديداً بمنطقة نجران . فتعرف الأطباق الشعبية النجرانية بلذتها وما تحمله مــن قيمتها الغذائية وذلگ لكونها تحتوي بشكل أساسي وكبير على حبوب البُر والقمح الذي يعد من أهم ما تنتجة المزارع بنجران . فهناك أصناف متعددة ومتنوعة بـ المأكولات الشعبية النجرانية وبطرق مختلفة منها نستعرض لكم بعض من هذة الأطباق الشعبية الخاصة وطريقة صنعها بالمطبخ النجراني : أگلة الوفد و المرق النجراني : يحضر هذا الطبق الوفد و المرق على صاج النار و الجمر أو صاح الفرن و مكوناته من خبر البر السميك ، و حين ينضج تماماً يهرس ويتم تكويره باليد بطريقة مرتبة حتى يكون على شاكلة كورة متماسكة ، ثم يوضع مباشرة في آنية مصنوعة من خوص النخيل وتسمى ” المطرح ” ويقدم معه اللحم والمرق الذي يوضع في إنآء خشبي الشكل ويسمى ” القدح ” ولهُ أشگال مختلفة . أگلة الرقش النجراني : ويعد الرقش أو ما يسمى بمدهن الرقش وهو من أهم الأطباق بنجران الأساسية والمحببة في نجران . فـيتم تحضر خبز الرقش بالتنور المصنوع من الطين ، أو توضع على قطعة من الحجر المسطح وتسمى ” السلاة ” ، ثم يُوضع الخبز فوق بعضه البعض طبقة تلي الأُخرء في إنآء حجري مجوف تشتهر به منطقة نجران ويسمى ” المدهن ” ذات قاعه مصنوعه من سعف النخيل وبشكال مختلفه و مغلف بجلديات ملونه ، ثم يُصب فوقه المرق و اللحم و البعض يقدم معه أيضاً بجانب اللحم الخضروات المطبوخة أو البيض المسلوق ، وهناگ من يضع عليها مرق الدجاج و الدجاج أو السمن والحليب . أكلة الحميسة النجرانية باللحم : من أهم وأشهر الأطباق النجرانية وهو من أهم الإطباق التي تقدم تحديداً في عيد الأضحى أو الضيافة النجرانية لضيف ، وهي عبارة عن قطع لحم تطبخ وتقلى والبعض يضيف لها أنواع من الخضار وتقلى من بعضها البعض وتقدم ساخنة . أكلة المرضوفة النجرانية : وتتميز هذه الأكلة تحديداً أنعا تقدم في أوقات الشتاء ولمن يعانون من التهاب الحنجرة أو نزلات البرد فهيا تشبة أكلة الوفد ولكن تختلف عنها أن المرضوفة بعد تكويرها ويوضع بالوسط حفره دائرية ذات عمق ويوضع بداخلها زبدة غنم أو بقر حسب الرغبة ومن ثم يوضع مباشرة على الزبدة حجر ساخن جداً وذلگ بعد أن تم وضعه في دقيق البر وتغطيته تماماً ثم يوضع في الزبدة ، ثم بعد ذلك تغطى هذه الأكلة حتى يمتزج الطحين مع السمن مع ، من جمال الطبق تستنشق رائحتة هذة الأكلة قبل أن تذوقها . أكلة النشوفة النجرانية : تعتبر هذه نوع من أنواع الحساء يحضر بوضع اللبن و البصل المقطع لأجزآء صغيرة ،ثم أضافة الماء المخلوط بالطحين ثم يضاف عليه الفلفل الأسود و الكركم . و أكلة السمن والبر النجرانية : يتم تحضير السمن والبر بنفس الطريقة التي تم ذكره سابقاً في تحضير الوفد ، ولكن يختلف معه فقط أنه يتم إضافة العسل أو دبس الرمان أو الحليب ومما يجعله وجبة حلوة المذاق . أكلة الربيكة النجرانية : ماء بوضع عليه التمر ويغلي على النار لقوام معين ، ثم يتم تصفيتة من النوى ويقدم كطبق حلو المذاق . وهذا بعض من الأكلات الشعبية النجرانية ، والملاحظ أن الأكلات والأطباق الشعبية التي أشتهرت بها منطقة نجران تحتوى على القمح والبر لما لها من قيمة غذائية ضروية بسبب إحتوائها على الألياف والأحماض مثل حمض الفوليك وعنصر المغنيسيوم وفيتامين ” E / D ” وعنصر الزنك ، وهكذا تعتبر نجران من المناطق التي يفد لها الزوار لتذوق أطباقها الشعبية اللذيذة .
مشاركة :