جماعة الإخوان تدفع بمرشح لمنافسة تبون على رئاسة الجزائر

  • 5/25/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت حركة مجتمع السلم «حمس» المحسوبة على التيار الإخواني في الجزائر، مشاركتها في الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل. وأقر مجلس الشورى للحركة، ترشيح رئيس الحركة عبد العالي حساني للسباق الرئاسي، في ختام أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس، والمخصصة للبت في موقف الحركة من الانتخابات الرئاسية. وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها «حمس» في الانتخابات الرئاسية منذ 1995، عندما خاضت وقتها المعترك الانتخابي بمؤسسها ورئيسها الراحل محفوظ نحناح، الذي حل ثانيا بعد الرئيس اليامين زروال، قبل أن تعلن مساندتها لترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات 1999، و2004 و2009، وقاطعت الحركة الانتخابات الرئاسية عامي 2014، و2019. واعلن عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، دعم الحركة لترشح رئيس البلاد عبد المجيد تبون، لولاية ثانية. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت زعيمة حزب العمال اليساري، لويزة حنون، ترشحها للانتخابات الرئاسية. ورغم عدم ترشح الرئيس الحالي عبد المجيد تبون رسميا، إلا أن التوقعات تشير إلى اكتساحه للانتخابات المقرر عقده في 7 سبتمبر المقبل، بعدما جرى تقديمها 3 أشهر، حي يتوقع أن يتم استدعاء الهيئة الناخبة يوم 8 يونيو المقبل. وقد انتخب تبون رئيسا للجزائر في 12 ديسمبر 2019، بعد حصوله على 58.15% من الأصوات لولاية رئاسية مدتها 5 سنوات، قابلة للتجديد مرة واحدة، حسب نص الدستور في الجزائر، لكنه لم يعلن بعد ترشحه رسميا. وفى الوقت الذى لم تذكر الرئاسة الجزائرية دوافع تقديم موعد الانتخابات الرئاسية، يبدو أن إعلان الرئيس تبون عن هذا القرار قد أثار ارتباك خصومه، وبعضا من حلفائه. وكشف تقرير لوكالة الأنباء الرسمية بالجزائر، أن الرئيس تبون كان دائما سديدا عندما يتعلق بضبط المواعيد، وغالبا ما كان متحكما في الأوضاع بتعقيداتها، وأن المغزى الأول من هذا الإعلان عن الانتخابات المسبقة هو العودة إلى الوضع الطبيعي. فالانتخابات التي عُقدت في 2019، جاءت نتيجة الحراك الذى جرى في الشارع، وكانت الضرورة تفرض إجراء الانتخابات لتجنيب البلاد الدخول في مرحلة غير دستورية».

مشاركة :