تقرير درة | علامات تشبه نزلات البرد تشير للإصابة بـ”السرطان”

  • 11/26/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يشير الأطباء إلى وجود أعراض تشبه نزلات البرد المستمرة لفترة طويلة قد تكون إشارة لمرض خطير، حيث هناك بعض العلامات المبكرة التي ترتبط بأمراض أخرى قد تكون أكثر خطورة مع أنها توحي في ظاهرها أنها غير ذلك. فالسعال ونزلات البرد وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا شائعة، خاصة أثناء التغيرات الموسمية، وغالبًا ما تكون تلك الأعراض والعلامات ناجمة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية. ومع ذلك، في حالات نادرة، قد تكون الأعراض التي تبدو وكأنها نزلات برد عادية علامة مبكرة على شيء أكثر خطورة، مثل الإصابة بمرض السرطان. وفي هذا الصدد، سوف نعرض من خلال هذا التقرير، أبرز العلامات والأعراض التي تتشابه مع نزلات البرد المستمرة لفترة طويلة وقد تكون إشارة لمرض آخر أكثر خطورة، وذلك وفقًا لما أورده موقع “تايمز ناو”. يقول الأطباء والباحثون، قد تبدو بعض الأعراض وكأنها نزلات برد ولكنها تستمر أو تتفاقم بمرور الوقت، الأمر الذي يتطلب عناية طبية مبكرة، حيث قد يكون شيئًا خطيرًا مثل السرطان. علامات تشبه نزلات البرد ترتبط بالسرطان.. السعال المستمر الذي لا يزول: السعال المستمر، وخاصة إذا استمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، يمكن أن يكون علامة تحذيرية وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان (ACS)، فإن السعال المزمن، وخاصة إذا كان مصحوبًا بالدم أو تغير في الصوت، يمكن أن يشير إلى سرطان الرئة أو سرطان الحلق. وتشير الدراسات الأخيرة إلى، أن ما يصل إلى 57 % من مرضى سرطان الرئة في مرحلة مبكرة يبلغون عن السعال المستمر كأول أعراضهم، فإذا لم يستجب السعال للعلاجات المعتادة، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب. فقدان الوزن غير المبرر: فقدان الوزن دون محاولة يمكن أن يكون بمثابة علامة لمرض السرطان، وقد كشفت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للطب العام أن فقدان الوزن غير المبرر قد يكون علامة على بعض أنواع السرطان، مثل سرطان المعدة والبنكرياس والمريء والرئتين. عندما يحارب الجسم السرطان، فإنه يحرق المزيد من السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن السريع حتى عندما تظل العادات الغذائية دون تغيير. الحمى المتكررة أو العدوى: قد لا يكون مرض البرد أو الأنفلونزا الذي يتكرر بشكل متكرر مجرد ضعف في الجهاز المناعي، حيث تشير الجمعية الأمريكية لأمراض الدم إلى، أن العدوى المتكررة يمكن أن تشير أحيانًا إلى سرطان الدم، وهو سرطان يصيب الأنسجة المكونة للدم. يضعف سرطان الدم قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم البيضاء الوظيفية، مما يؤدي إلى أمراض متكررة. إذا لاحظت حمى متكررة أو عدوى بدون سبب واضح، فإن التقييم الطبي الشامل ضروري. التعب المستمر: التعب هو أحد أعراض العديد من الحالات، بما في ذلك نزلات البرد والأنفلونزا ومع ذلك، فإن التعب المرتبط بالسرطان غالبًا ما يكون شديدًا ولا يتحسن بالراحة. وأوضح المعهد الأمريكي للسرطان، أن السرطانات مثل سرطان الدم والليمفوما وسرطان القولون والمستقيم، يمكن أن تسبب التعب بسبب استجابة الجسم المناعية والتغيرات في التمثيل الغذائي. ويقول الباحثون، أنه في حال إذا كنت تشعر بالإرهاق والتعب المستمر حتى بعد النوم الكافي، فقد يستدعي هذا مزيدًا من التحقق لاستبعاد الإصابة بأمراض أخرى قد تكون أكثر خطورة. صعوبة البلع أو التهاب الحلق المزمن: قد يكون التهاب الحلق الذي يستمر لأسابيع أو صعوبة بلع الطعام علامة على الإصابة بسرطان الحلق أو المريء، ووجدت دراسة في المجلة الدولية للسرطان، أن مشاكل الحلق المستمرة من بين الأعراض المبكرة لهذه السرطانات، انتبه إذا أصبح البلع مؤلمًا، أو شعرت بأن الطعام “عالق”، أو شعرت ببحة في الصوت لا تختفي. متى تطلب المساعدة؟.. ليس كل عرض مستمر هو علامة على الإصابة بالسرطان، ومع ذلك، تنصح الجمعية الأمريكية للسرطان، بأن أي عرض يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع أو يزداد سوءً بمرور الوقت، يجب أن يتم تقييمه من قبل الطبيب، حيث يمكن للتاريخ الطبي التفصيلي والآشعة واختبارات الدم غالبًا تحديد السبب. كيف تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان؟.. في حين أنه لا يمكنك منع جميع أنواع السرطان، فإن بعض التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة. الإقلاع عن التدخين: يعد تعاطي التبغ أحد الأسباب الرئيسية لسرطان الرئة والحنجرة. الحفاظ على وزن صحي: ترتبط السمنة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان المريء والبنكرياس. إجراء فحوصات منتظمة: يمكن للفحوصات الروتينية، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية أو تنظير القولون، الكشف عن السرطان في وقت مبكر عندما يكون قابلاً للعلاج والتعافي.

مشاركة :