إذا كان لكل سوق ونشاط تجاري موسم فإن الموسم الحقيقي والمرتقب للمستثمرين في قطاع الخيام والمظلات والسواتر هو موسم الحج. لم يكن أمامنا إلا ترديد هذه العبارات ونحن نرصد بمكة المكرمة وتحديداً في سوق الخيام بحي الروضة حركة تجارية واضحة لمندوبي شركات حج الداخل والخارج ومتعهدين ومقاولين يرصدون الأسعار والعروض مع الباعة وممثلي خدمة العملاء. وبين فهد الجعيد "مستثمر" أن أغلب الطلبات هذه الأيام، تتركز على بناء الخيام بقماش الجلد الأبيض المقاوم للحرارة والأمطار، في مشعر منى ومزدلفة وعرفات إضافة إلى بناء مظلات السيارات الخاصة والحكومية والاستراحات والمنتجعات، والمحلات التجارية، وقطاع المؤسسات الخيرية والتطوعية، مشيراً إلى أن من أهم معايير تحديد أسعار المظلات والخيام نوعية القماش المستخدم ونوعية المواد عالية الجودة التي تتحمل الظروف المناخية شديدة الحرارة وسمك الحديد وطريقة تدعيمه ونوع المفصلات. من جهة أخرى تراجعات إيرادات بناء بيوت الشعر في المنازل والاستراحات طبقاً لمتعاملين بنسبة 70% هذه الأيام لارتفاع حرارة الطقس ولارتفاع تكاليفها فضلاً عن تعرض معظمها للغبار ومياه الأمطار. الحركة التجارية النشطة ألقت بظلالها على أدوات وخامات ومستلزمات سوق الخيام والمظلات بمكة حيث ارتفع الطلب على الأوتاد والهياكل الحديدية والحبال المظفرة الخيش والبحرية والنايلون، وأدوات التثبيت والربط والمشابك البلاستيكية والحديدية. ووفقاً لمراقبين فإن العاصمة المقدسة تستحوذ على 70% من مبيعات ومنتجات أسواق الخيام والمظلات والسواتر بمنطقة مكة المكرمة في موسم الحج. ورصدت الرياض أسواق الخيام من مادة البي في سي عالية الجودة للمتر الواحد بسعر 30 ريالاً للكوري و25 ريالاً للوطني و20 ريالاً للصيني. ولأن خيام الحج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مرتبطة بالتجهيزات الداخلية فإن انتعاش أسواق الخيام حركت أسواق المكيفات وفرش السجاد. الخيام والمظلات الأكثر طلباً هذه الأيام
مشاركة :