كرّمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الخريجات المتميزات من جامعة الإمارات العربية المتحدة (الدفعة 43) وجامعة زايد (الدفعة 22)، وكليات التقنية العليا (الدفعة 33)، الحاصلات على درجة امتياز مع مرتبة الشرف. وبهذه المناسبة، وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رسالة للخريجات باركت لهن فيها ودعتهن إلى مواصلة الاستزادة من العلم والمعرفة. وقالت سموها: «بناتي الخريجات، أبارك لكن التخرج وأتمنى لكن مستقبلاً مشرقاً وبداية مرحلة جديدة من العطاء في حياتكن بعد هذا الحصاد العلمي الذي تمكنتن من تحقيقه، مما يستلزم مواصلته بالمزيد من التميز والعمل المخلص، والذي سيضيف لمعارفكن تجارب عملية تدعم إبداعكن في زمن تتسابق فيه الجهود نحو التقدم والريادة.. وما تخرجكن اليوم بهذا المستوى المشرّف إلا صورة للآمال واليقين بالحاضر الزاهر والمستقبل المشرق الذي تحرص مؤسساتنا الجامعية على تحقيقه دوماً.. وإني على ثقة بأن الكوادر البشرية المتميزة والتي ستتعزز بانضمامكن لها هي نتاج مؤسسات تعليمية استطاعت أن تثبت كفاءتها ومكانتها العلمية، ولنا في هذا أن نشيد بجهود كل من جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وكليات التقنية العليا». وأضافت سموها: أنه إذا ما تأملنا المسؤوليات والأدوار التي غدت تمارسها وتتبؤها خريجات هذه المؤسسات في شتى المواقع، تبرز لنا صور العطاء التي نراها تزداد اتساعاً وتنوعاً مما يجعلنا نفخر بكن، خاصة عندما تعكس مشاركتكن مدى الإخلاص والالتزام، والولاء الصادق للوطن وقيادته الرشيدة التي جعلت من اعتلاء ناصية العلم أهم أولوياتها، ما مكنها من تحقيق إنجازات عظيمة نالت إعجاب العالم.. إن ما يشهده التعليم اليوم في دولتنا الحبيبة من تطور سريع ومستمر لهو خير دليل على أنه يشكل الأولوية في رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ولما له من أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة التي نطمح ونتطلع إليها جميعاً». المعايير العالمية وأكدت سموها حرص قيادتنا الرشيدة على أن ينال أبناء الإمارات وبناتها أعلى ما تقدمه المعايير العالمية في اكتساب العلوم والتكنولوجيا، خاصة في عصر يتسم بتسارع وتيرة المعرفة وتعدد مصادرها إذ لا مجال للمشاركة في صناعة الحضارة الإنسانية إلا بالعلم والمعرفة. وقالت سموها: «لذلك فإننا مطالبون بأن نجعل العلم والمعرفة والبحث العلمي منهجاً وعملاً مستداماً حاضراً ومستقبلاً، باعتباره وسيلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والعامل الأساسي للارتقاء بالشعوب، وبهذا نشارك العالم تقدمه العلمي ومواكبة مستجداته التقنية». وأضافت سموها: «في الختام أقول لبناتي الخريجات، إن كل نجاح متميز تصلن إليه هو نجاح للإمارات ودعم لتأكيد أصالتها وحضارتها ومكانتها المتقدمة بين شعوب العالم». وتشجيعاً من سموها للخريجات المتميزات، حصلت كل خريجة على رسالة من سموها تحمل عبارات التهنئة إضافة إلى مكرمة مالية، متمنية لهن التوفيق وحثتهن على استكمال المسيرة والسعي إلى المزيد من استثمار فرص المعرفة وتعزيز قدراتهن على الابتكار والعمل المتميز من أجل الوطن. ترسيخ ثقافة التميز وبهذه المناسبة، ثمّن معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم إسهامات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تطوير العملية التعليمية وتعزيز تنافسيتها والارتقاء بجودتها، مشيراً إلى أن مبادرة تكريم طالبات الامتياز يعكس حرص سموها على ترسيخ ثقافة التميز والتفوق الأكاديمي باعتبارها أساس النجاح في الحياة المهنية والشخصية. وأضاف أن لسموها أيادي بيضاء على المرأة الإماراتية في كافة المجالات وخاصة في قطاع التعليم عبر مواصلة سموها مسيرة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في تمكين الفتيات وتزويدهن بأفضل الفرص التعليمية مع الحرص على الموازنة بين متطلبات النمو التطور والحداثة وبين احترام التقاليد الأصيلة والتمسك بالهوية الوطنية، لتكون ابنة الإمارات خير سفيرة لوطنها وشريكة أساسية في نجاحاته وريادته العالمية. العمل الجاد وتقدم معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة بأسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى سمو «أم الإمارات» على رعايتها لحفل تخريج الدفعة (43) من جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدفعة (22) من جامعة زايد، والدفعة (33) من كليات التقنية العليا، من المتفوقات الحاصلات على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف. وأعرب معاليه عن فخره اليوم بتكريم نخبة من الخريجات المتفوقات، تقديراً لعملهن الجاد، والتزامهن الثابت بالتميّز، للمُساهمة في مسيرة التنمية المستدامة لوطنهن الذي جعل التعليم ضمن أولوياته، باعتباره ركيزة بناء الإنسان الذي تؤمن قيادتنا الرشيدة بأنه ثروتها الأغلى، وتضعه غاية لكل أهدافها التنموية، وحرصت على تبني المبادرات التي تُمكّن المرأة والشباب في مُختلف الميادين، لإتاحة الفرص لهم لتحمُّل المسؤولية، وسد احتياجات سوق العمل المستقبلي، والعمل من أجل بناء الوطن. منظومة متكاملة وأضاف أنه بينما يتم تكريم هؤلاء الطالبات الاستثنائيات، فإننا نؤكد على أن التعليم منظومة متكاملة، فوراء كل طالبة متفوقة نُخبة من المدرسين والموجّهين وأفراد الأسرة الذين قدّموا التوجيه والتشجيع والدعم لنجاح هؤلاء الطالبات المُتميّزات، ومنحهن مستقبلاً أكثر إشراقاً وازدهاراً». وأكد معاليه حرص سمو «أم الإمارات» على أن تكون بنات الإمارات شعلة للريادة في جميع المجالات محلياً وعالمياً، وقال: «ليس لديّ أدنى شكٍّ في أنكنّ ستحرصن على مواصلة السعي نحو تحقيق إنجازات عظيمة في المستقبل، لتكنّ رائدات في مجالاتكن، متميزات في كل ما تفعلنه تلبيةً لتطلعات قيادتنا الرشيدة». قدوة في العطاء وتقدمت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، رئيسة مجلس أمناء جامعة زايد بالشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على رعايتها حفل تكريم الطالبات المتفوقات الحاصلات على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف، بالدفعة (22) من جامعة زايد. وعبرت معاليها عن بالغ امتنانها وتقديرها لكل ما قدمته سموها لأبناء وبنات الإمارات، وتحديداً طالبات جامعة زايد، اللواتي يجدنَ في سموها قدوة في عطائها اللامتناهي وفي شغفها بالعلم والمعرفة وسيلة للتعبير عن القيم الإماراتية الأصيلة التي بُنيت على أساسها حضارة وتقدم الدولة. حلم ورؤية هنأت معالي شما بنت سهيل المزروعي الخريجات المكرّمات، وقالت: إن مستقبل دولتنا يكمن في أيديهن، فهُنَّ اليوم يجسدن حلم ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بوجود شابات إماراتيات مُتجذرات بهويتهن، قادرات على المنافسة عالمياً، ومتسلحات بالعلم والمعرفة في الميادين كافة. وأوضحت معاليها، أن بذرة هذا الحلم، زرعها في نفوسنا الولد المؤسس، طيب الله ثراه، منذ تأسيس الدولة، فيما اليوم نشهد ثمارها بعد أن رعتها وروتها قيادتنا الرشيدة لسنين طويلة، من خلال مبادرات وسياسات عديدة، تدعم المرأة وتمنحها الفرصة للقيادة والتمكين على كافة الأصعدة. وأكدت معاليها أن تميز أبناء الإمارات نهج اعتدنا وتربينا عليه، وأنه مع كل إنجاز يحققونه، تنمو وتكبر آمال القيادة بهم، ليثبتوا أنهم القوة والمحرك الرئيسي، لتحقيق مساعي الدولة ورؤية قادتها، بأن تكون دولة الإمارات رائدة إقليمياً وعالمياًّ». غدٍ أفضل وقال معالي الدكتور عبد الرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين رئيس مجمع كليات التقنية العليا، «إنه عندما نتطلع للمستقبل، فإننا بالتأكيد نرتكز على القوة البشرية من أبناء وبنات الوطن، فهم الأساس الذي نثق به والطاقة التي نعول عليها لصناعة غدٍ أفضل للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن المستقبل مليء بالتحديات والمتغيرات ونجاحنا في التعامل معها بل وتحويلها لإنجازات إنما يعتمد على مدى تمكين الشباب من المعارف والعلوم والمهارات، التي تجعلهم قوة بناء فاعلة تعمل وتنتج وتبتكر فتحدث التغيير وتصنع الفارق». وأضاف معاليه: «إن القيادة الرشيدة حريصة دائماً على تقدير التميز والتفوق العلمي، مهنئاً دفعات الخريجات المتفوقات الحاصلات على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف على مستوى كليات التقنية العليا وجامعة الإمارات وجامعة زايد، لما حققنه من نجاح سيقودهن للمساهمة في التنمية في مختلف القطاعات الحيوية ويمكنهن من تحقيق طموحاتهن في سوق العمل، مثمناً تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، للخريجات، وبارك لسموها تخرجهن، مؤكداً أن ما حققته ابنة الإمارات نتاج رؤية ودعم سموها، وحرص سموها الدائم على تشجيعها لخوض مختلف الميادين واستثمار شتى الفرص لتصل لأعلى المناصب القيادية وتساهم في صناعة القرارات الوطنية، بل وتكون جزءاً من أهم المشاريع والإنجازات المحلية والإقليمية والعالمية». إضافة نوعية ذكر معالي الدكتور عبدالرحمن العور أن كليات التقنية العليا فخورة بخريجاتها اللواتي سيمثلن إضافة نوعية في سوق العمل، في ظل ما يتمتعن به من مهارات علمية وتطبيقية، مشيراً إلى ما تعمل عليه الكليات اليوم في إطار التحولات الاستراتيجية التي تنفذها، من تطوير لبرامجها وتخصصاتها وتعزيز للتعليم التطبيقي الذي يمثل الأساس والتميز في مخرجاتها، وذلك بما يتماشى مع التوجهات الوطنية والأجندة الاقتصادية للدولة، واعتبر أن بناء الكفاءات التطبيقية والمهنية التي تلبي احتياجات قطاعات العمل خاصة القطاع الخاص على كافة المستويات الوظيفية القيادية والمهنية التي تعمل باحترافية إنما هو ما تسعى إلى تحقيقه الكليات وفق متطلبات كل مرحلة تطويرية وبما يدعم جهود التوطين. شكر وتقدير توجهت الطالبات بالشكر الجزيل لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بهذه المناسبة. وعبرت الشيخة الطالبة مدية بنت سعيد بن ثاني آل مكتوم بكلية الفنون والصناعات الإبداعية من جامعة زايد عن شكرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعم سموها وتشجيعها المستمر لكل بنت إماراتية وقالت: «لقد أضاءت لنا رؤية سموها ونصائحها دروب النجاح، واستشراف المستقبل وغرست في نفوسنا الطموح والعزيمة والإصرار، ليس لتحقيق النجاح فقط، بل لتحقيق التميز والوصول إلى قمم الإنجازات، وذلك من خلال مبادرات سموها الخلاقة، وجهودها الدؤوبة في مجال التعليم، والتي تمثل لنا مصدر الإلهام الدائم، فلولا رعاية ودعم سموها المتواصل، لما تحققت أحلامنا، ولولا كل ما تقدمه لنا سموها من مساندة لما فتحت لنا أبواب الأمل ولما وصلنا لقمة النجاح لنقف اليوم بكل شموخ واعتزاز، مما يدفعنا لبذل المزيد من الجهد والعمل بكل ما لدينا من طاقة، لنصبح نماذج فعالة مثمرة ومنتجة ليس في بناء المجتمع فقط، بل في تميز وطننا الغالي وتحقيق المنافسة العالمية المنشودة. وتقدمت بخالص الشكر والتقدير والاحترام لجميع الأساتذة الذين لم يتوانوا في مد يد العون، وتذليل العقبات. وأعربت الشيخة الطالبة شمسة بنت حمد بن طحنون آل نهيان بكلية الابتكار التقني من جامعة زايد عن شكرها العميق والامتنان لسمو «أم الإمارات» مؤكدة أن دعم سموها الدائم والمستمر يشعل شرارة الطموح والتميز ما يعزز روح الإيجابية والتفاؤل لمواصلة مسيرتهن العلمية والمهنية وأن سموها القدوة التي تمثل رمز الإلهام والتميز وتعزز قيم الإنجاز والتعلم في المجتمع، وبفضل جهود ودعم سموها المستمر، ومن خلال السير على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتوجيهات القيادة الرشيدة نتحصن نحن الطالبات بالثقة في تحقيق طموحاتنا وأهدافنا والنجاحات والإنجازات على كافة الأصعدة والتميز لما فيه مصلحة الوطن. من جانبها، قالت فاطمة بنت محمد بن علي بن محمد الخاطرية من كلية التربية بجامعة الإمارات: «شكراً سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعم سموك المتميز لنا وعلى كون سموك القدوة، كلمات الشكر لا توفي سموك حقكِ حيث تدفعنا ثقة سموكِ بنا لتقديم المزيد من الجهود في رحلتنا التعليمية، والسعي للمزيد من التميز والنجاح». رمز الإلهام والعطاء قالت مريم خالد محمد أبوشهاب من كلية العلوم بجامعة الإمارات: عظيم الشكر والامتنان لسمو (أم الإمارات).. والشكر شعور لا يتجزأ ولا ينفصل عن شعور أفواج وأفواج من الخريجات من هذا الصرح العلمي الشامخ، وعبر السنين عاشت جامعة الإمارات مثل هذه اللحظة وفرحها وزخمها، ومَثَّل تتويج رحلتها العلمية بالتخرج الأهداف الوطنية التي رسمتها سمو «أم الإمارات» كما أرساها الوالد المؤسس، طيب الله ثراه.. في مسيرة جامعة الإمارات يتكرر كل عام مشهد التخرج كجزء من دعم سمو «أم الإمارات» للمرأة في الدولة منذ البدايات الأولى لتأسيس دولة الإمارات.. فهنيئاً لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ولسمو «أم الإمارات» على إنجاز الحلم الذي يمثل الخريجون والخريجات أحلى ثماره. وقالت فاطمة عبدالله بن عفي من تكنولوجيا الهندسة الصناعية بكليات التقنية العليا: «شكراً سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعم سموكِ لنا في مسيرتنا التعليمية، ومبادرات سموكِ الكريمة التي أنارت دربنا في رحلة السعي للتميز، فقد غرست فينا قيم العزيمة والإصرار ونجاحنا اليوم ما هو إلا انعكاس لجهود سموكِ وحرصكِ على تميزنا شكراً لتحفيز سموكِ الدائم، وتوجيهكِ النير، وعطائكِ.. وتكريم سموك شرفٌ للخريجات، ووسام فخر على صدورنا ودعوة لنا للاستمرار وترك أثر طيب على أرض هذا الوطن». وقالت روان غسان مصطفى خطيب بالعلوم الصحية من كليات التقنية العليا: «أقدم فائق الشكر والامتنان لسمو (أم الإمارات) على دعم سموها للتعليم وللمرأة.. لقد كانتِ سموها دائماً رمزاً للإلهام والعطاء ومصدراً للتوجيه، حيث تلقت النساء الفرصة للتعليم والتطور والتميز في مختلف المجالات، وحرص سمو (أم الإمارات) على توفير الفرص التعليمية وتشجيع البحث والابتكار يمثل مصدر إلهام لنا جميعاً».
مشاركة :