ياسر رشاد - القاهرة - وسط تخاذل بعض نجوم الوطن العربي في دعم القضية الفلسطينية، وفقًا لآراء جمهورهم، ظهرت حملة دعم لعدد من الفنانين الذين يستمرون في مساندة الشعب الفلسطيني على حساب التنازل عن إغراءات مادية ضخمة، ما جعلهم أبطال في نظر رواد منصات السوشيال ميديا. انتشرت حالة من الحب لداعمي القضية الفلسطينية من النجوم، والذين جاء في مقدمتهم «أحمد مكي، دنيا سمير غانم، ويجز»، بعدما رفضوا الظهور في الإعلان الترويجي لشركة بيبسي التي تدعم الكيان الصهيوني، متنازلين عن ملايين الجنيهات من أجل الحفاظ على إنسانيتهم، وجاءت الحملات المناصرة لمواقفهم، كالآتي : « بالمناسبة اعلان بيبسي كان المفروض يظهر فيه ويجز ودنيا سمير غانم واحمد مكي لكن التلاتة رفضوا ، وكان في عقود جديدة عشان الناس اللي بتقول بيبسي استخدم لقطات من إعلان كان متصور زمان، ده صحيح، بس طبعا اتعمل عقود جديدة مع عمرو دياب ومحمد صلاح وأحمد السقا وغيرهم، وأخدوا فلوس ووقعوا علي الموافقة ان الفيديوهات يتم اعادة استخدامها في إعلان جديد، وده شئ بديهي وطبيعي مش عارف ازاي في ناس بتجادل فيه أو فاكره انهم صحيوا من النوم لقوا ان بيبسي استخدم فيديوهاتهم في إعلان وهما يعيني مش عارفين، في وسط كل ده بقي هتلاقي راجل كبير لسه عايش في نظريات مؤامرة جمال عبد الناصر سايب كل ده و بيقولك "لجان الاخوان عمله حمله علي محمد صلاح" ده طبطب عليه وقولوا ربنا يحنن عليك يا حج ويرزقك حسن الخاتمة واعملوا بلوك وامشي". «ويجز اتحول من رابر جامد بهز راسي مع أغانيه، لرمز للفنان الذكي الشجاع، إللي أشك حتى في قدرتي على أني أكون زيه. في وقت قليل وبذكاء فعلًا ملهوش مثيل في أوساطه، قدر يتحول من مغني شعبي لواحد من أكبر الفنانين المؤثرين في الشرق الأوسط، وأكرر، بذكاء وقرارات صائبة وليس بالحظ أبدًا، وبعد ما بقى على حافة المجد الكامل، اختار يقف مع مبادئه وهو مدرك كل الإدراك لحجم الاحتمالات الهائلة اللي بيخسرها والثراء الفاحش إللي هو على أعتابه». «أشك أني لو وصلت في يوم لمكسب مشابه أو احتمال بتحقيق المزيد زيه، أشك في أني أقدر احتفظ بمبادئي وأخد مواقف (عن وعي) تخسرني الاحتمالات القادمة، على الأقل سأتعامل بدبلوماسية وحلاقي لنفسي تبريرات أخلاقية أمرر بيها تخاذلي، أما ويجز، المدرك لحجم تأثيره على شريحة هائلة من الجيل الجديد، فحاسم وصريح لدرجة مخجلة لينا كلنا، ربنا يحفظه، وأتمنى ينال فرص أفضل وأكبر من إللي رفضها بإباء، وربنا يحفظه ويحفظنا جميعًا من تقلب القلوب». «رافض اعلان ب 18 مليون لشركة بيبسي، من المواقف الجميله اللي محدش أتكلم عنها إن ويجز رفض المشاركه في إعلان بيبسي الأخير برغم من وجه دعائي للشركه وإن الإعلان فيه فنانين كتير وكبار ( صغيرين في نظرنا ) بس هو رفض أنه يظهر، ده غير أنه في أي حفلة بيظهر فيها ف مصر أو برا مصر بيظهر بعلم فلسطين وبيدعم بجميع الطرق الممكنة، شكرًا ويجز علي موقفك الجميل والطبيعي » . « دنيا سمير غانم ، زياد ظاظا ، ويجز ، احمد مكي كل دول وغيرهم رفضوا اعلانات لشركات مقاطعه زي بيبسي وكوكاكولا لأنهم عندهم نخوه ودم ومبدأ على عكس عمرو دياب و احمد السقا وكريم محمود عبد العزيز و محمد صلاح وغيرهم الي قبلوا وليومنا ده متهزش ليهم شعره تخيل اعلانهم بيتعرض و الاطفال بـ تمـ وت ومحدش مهتم ولا بينزل عنهم ؟ » سيطرت حالة من الغضب الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد عرض إعلان بيبسي، والذي ظهر خلاله مجموعة من المشاهير المصريين، ترويجًا لمنتجها، متجاهلين القضية الفلسطينية، أبرزهم: اللاعب محمد صلاح، عمرو دياب، أحمد السقا وكريم محمود عبدالعزيز، وتعد هذه العلامة التجارية أحد الداعمين للكيان الصهيوني، وضمن قائمة المقاطعة. جاءت حالة الغضب العارمة، على النجوم الذين ظهروا في الإعلان بعد ليلة دموية عاشها الشعب الفلسطيني في مدينة رفح، والتي أطلق عليها «محرقة خيام رفح» من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي . وسرعان ما انهالت المنشورات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مطالبين مقاطعتهم وحظر حساباتهم ووصفوهم "بالقدوة السيئة"، وجاءت بين التعليقات على إعلان شركة بيبسي، الآتي: "اعلان بيبسي الجديد فيه فكرة خبيثة جدا و تحدي مبطن.. احنا بيبسي اللي بندعم الكيان. النجوم العرب و لاعيبة الكورة و الناس كلها بتدعمنا في الاعلان و انت بس يالي مقاطع انت الوحيد اللي واقف بعيد .. خليك عطشان، اعلان بيبسي الجديد! (أحمد السقا - كريم محمود عبدالعزيز - محمد صلاح - عمرو دياب)، اه اصل العقد من ٥ سنين ودي شركه مصريه! تمام عرفنا، مُقاطعه ". استهدفت صواريخ العدو الصهيوني، خيامًا للنازحين لترتكب مجزرة جديدة في رفح جنوبي قطاع غزة، قرب مقر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في منطقة يفترض أنها آمنة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 150 فلسطينيًا في «محرقة الخيام» كما أطلق عليها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. وأصدرت وزارة الصحة في غزة، بعد المعلومات عن هذه المجزرة البشعة، قائلة، إن النيران اشتعلت في خيام النازحين إثر القصف الإسرائيلي على المخيم، مؤكدة أن المجزرة المرتكبة تنسف كل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح.
مشاركة :