أمل القبيسي تبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع سفير إثيوبيا

  • 4/19/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) استقبلت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في مقر المجلس بأبوظبي، عبد القادر رسقوا صالح سفير جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لدى الدولة الذي قدم لمعاليها التهنئة بمناسبة انتخابها لرئاسة المجلس كأول امرأة تترأس مؤسسة برلمانية على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط.وتطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلماني الإثيوبي من خلال تفعيل الزيارات البرلمانية بين الجانبين، وإنشاء لجنة صداقة برلمانية.ووجهت معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي الدعوة إلى معالي رئيس البرلمان الإثيوبي لزيارة المجلس الوطني الاتحادي بهدف الاطلاع على تجربة الجانبين، ومناقشة سبل تفعيل علاقات التعاون البرلمانية، مؤكدة أهمية الزيارات المتبادلة بين الجانبين في تعزيز التواصل المباشر بما يلبي تطلعات وتوجهات البلدين.وأشارت إلى الدور الذي يضطلع به المجلس الوطني الاتحادي من خلال الدبلوماسية البرلمانية التي يواكب من خلالها توجهات الدولة في طرح القضايا الوطنية، فضلا عن القضايا التي تتبناها الدولة حيال مختلف التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم.. مشيرة إلى الدور الذي ينهض به المجلس من خلال مشاركاته في مختلف الفعاليات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية.وأكدت معالي الدكتورة القبيسي أن دولة الإمارات وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة ترتبطان بعلاقات متطورة وهي شريك تجاري مهم لدولة الإمارات.. مشيرة إلى أن حجم التبادل التجاري والاستثماري ووجود العديد من السمات المشتركة يجسد تنامي هذه العلاقات، كما أن توقيع عدد من اتفاقيات التعاون ووجود لجنة مشتركة، يؤكد سعي الجانبين إلى تنويع وتنمية هذا التعاون ليشمل قطاعات مختلفة مثل التعليم العالي والشباب والرياضة والبيئة والطيران والسياحة والعمالة وغيرها من القطاعات الحيوية.وقالت معالي رئيس المجلس إن دولة الإمارات تحرص على توطيد علاقاتها التجارية والاستثمارية مع مختلف دول العالم، خاصة الدول الأفريقية، وذلك حرصاً من قيادتها الرشيدة على توفير الدعم التنموي على مستوى العالم وإيمانها بدوره في توفير فرص العمل للشباب، وتحقيق الاستقرار والتخفيف من حدة الفقر.وأضافت أن الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم، خاصة على صعيد انتشار الإرهاب الذي بات يضرب مختلف الدول دون التمييز بين عرق أو دين، تتطلب توحيد الجهود بين الحكومات وممثلي البرلمانات ومختلف المؤسسات المعنية لمكافحة هذا السرطان وتجفيف منابعه.بدوره أشاد السفير الأثيوبي بما تشهده علاقات التعاون بين البلدين من تقدم وتطور في مختلف المجالات وحرص الجانبين على تعزيزها على الصعد كافة لاسيما في المجالات التعليمية والثقافية والسياحية والتجارية والاستثمارية.

مشاركة :