«ورشة الكتابة الإبداعية»... بتوقيع طالب الرفاعي في «كاب»

  • 6/3/2024
  • 22:06
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تُختتم غداً الورشة الأدبية، التي قدّمها الروائي القدير طالب الرفاعي بعنوان «الكتابة الإبداعية للرواية»، وذلك بالتعاون مع منصة الفن المعاصر «كاب» التي احتضنت الورشة في مقرها على فترتين ولمدة 3 أيام، بتنظيم وإدارة من «دار شفق» للنشر. واستعرض الرفاعي في الورشة الأولى التي حضرتها «الراي»، أسس الكتابة الإبداعية للرواية عبر نقاط وعناوين مختلفة، استهلها بأهمية الفن لتحقيق المزيد من التوازن في حياتنا، في خضم الحروب وأحداث العنف والدمار التي تبثها نشرات الأخبار اليومية، ما يبرر حاجة الإنسان الملحّة للشعر والموسيقى والمسرح، من باب التسلية والتشويق، ولكي تساعده على فهم نفسه. ثم تطرق إلى الرواية والجنس الأدبي، والأسباب التي تقف وراء اندفاع وعشق الكاتب والقارئ والناشر لجنس الرواية دوناً عن باقي الأجناس الأدبية، في حين شدّد على أن الشغف هو محرّك العشق الخفي في تجربة أي كاتب. وأعرب الرفاعي لـ «الراي» عن سعادته، بتقديم هذه الورشة الحضورية التفاعلية للكتابة الإبداعية للرواية، «وذلك وفق طريقة الورشة المعمول بها في الجامعات الأميركية والإنكليزية، مبيناً أن الورشة تأتي بمحاضرات يومية، تمتد كل محاضرة لمدة ثلاث ساعات، وتطمح إلى تزويد المشارك بكل المعلومات اللازمة لكتابة جنس الرواية، سواء المعلومات النظرية التي تخصّ العناصر الفنية اللازمة لكتابة الرواية، أو المعلومات العملية، المتمثلة بقراءة نصوص روائية، وإشراك المشاركين في تفكيك عناصرها الفنية ومن ثم الوقوف على أساليب الكتابة الروائية. ولفت إلى أن الورشة تهدف إلى تكريس مفهوم الكتابة المتغيرة، انطلاقاً من ارتباط الكتابة بواقع العيش، والتأكيد على أن الكتابة شأن شخصي بامتياز يعتمد على موهبة وشغف الكاتب وقراءته ووعيه بالواقع الذي يحيط به. وأضاف «الكتابة الإبداعية اليوم هي علم العصر باقتدار. فما عادت حكراً على الأجناس الأدبية كالقصة والرواية والشعر والمسرح. فالبشرية تعيش لحظة الوصل الإنساني الكتابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكل شخص صار يسعى إلى كتابة فكرة مبتكرة ولافتة تقدّمه لجمهور القُرّاء بشكل مختلف، وتُعلن عن تميّزه، وقدرته على تقديم أفكاره بشكل مبدع. وهذا ينطبق على كاتب القصة والرواية، مثلما ينطبق على صنّاع المحتوى، إضافة إلى الأشخاص المتميّزين بصفحاتهم المقروءة على شبكات التواصل الاجتماعي من رؤساء الدول والوزراء، مروراً بمدراء الشركات والبنوك وأشهر الممثلين والفنانين». وتابع «سعيد بتقديم هذه الورشة، فمنذ عشر سنوات لم أقدّم ورشة للرواية في الكويت. والحمد لله لاقت الورشة اهتماماً كبيراً انعكس في عدد المشاركين، ومؤكداً سأحرص على تقديم كل ما توفّر لديّ من معرفة إبداعية في جنس الرواية، بوصفها إبداعاً وبوصفها درساً أكاديمياً اشتغلت به في جامعات عربية وأجنبية كثيرة». وختم الرفاعي تصريحه بالقول: «بقدر ما تسعى الورشة إلى تقديم العناصر الفنية اللازمة لكتابة جنس الرواية، فإنها تطمح إلى توجيه نظر المشترك إلى العلاقة الوطيدة بين الكتابة والحياة، كون الواقع اليومي المعيش يُشكّل الجذر الأساسي لأي كتابة سواء كانت نثرية أو شعرية. وأن الرواية في محصلتها هي قطعة طازجة من عيش الإنسان». «بذرة الكتابة» فيما أشار إلى أن القراءة بذرة الكتابة وغذاؤها الشهي، أكد الرفاعي أن الواقع جذر الكتابة ونافذتها الملونة، موضحاً أن الواقع الإنساني المعيش بمنزلة التربة الغنية التي تزدهر منها ورود وأشجار الكتابة. كما لم يغفل الخيال في صنع الكتابة، واصفاً بأنه الحاضر الخفي الذي نستطيع من خلاله تلوين قراءاتنا وإيصال أفكارنا. تُختتم غداً الورشة الأدبية، التي قدّمها الروائي القدير طالب الرفاعي بعنوان «الكتابة الإبداعية للرواية»، وذلك بالتعاون مع منصة الفن المعاصر «كاب» التي احتضنت الورشة في مقرها على فترتين ولمدة 3 أيام، بتنظيم وإدارة من «دار شفق» للنشر.واستعرض الرفاعي في الورشة الأولى التي حضرتها «الراي»، أسس الكتابة الإبداعية للرواية عبر نقاط وعناوين مختلفة، استهلها بأهمية الفن لتحقيق المزيد من التوازن في حياتنا، في خضم الحروب وأحداث العنف والدمار التي تبثها نشرات الأخبار اليومية، ما يبرر حاجة الإنسان الملحّة للشعر والموسيقى والمسرح، من باب التسلية والتشويق، ولكي تساعده على فهم نفسه. أدباء ومثقفون لـ «الراي»: صباح الخالد... قامة كويتية سامقة منذ يوم «الإعلام» تحصد 12 جائزة في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون 31 مايو 2024 ثم تطرق إلى الرواية والجنس الأدبي، والأسباب التي تقف وراء اندفاع وعشق الكاتب والقارئ والناشر لجنس الرواية دوناً عن باقي الأجناس الأدبية، في حين شدّد على أن الشغف هو محرّك العشق الخفي في تجربة أي كاتب.وأعرب الرفاعي لـ «الراي» عن سعادته، بتقديم هذه الورشة الحضورية التفاعلية للكتابة الإبداعية للرواية، «وذلك وفق طريقة الورشة المعمول بها في الجامعات الأميركية والإنكليزية، مبيناً أن الورشة تأتي بمحاضرات يومية، تمتد كل محاضرة لمدة ثلاث ساعات، وتطمح إلى تزويد المشارك بكل المعلومات اللازمة لكتابة جنس الرواية، سواء المعلومات النظرية التي تخصّ العناصر الفنية اللازمة لكتابة الرواية، أو المعلومات العملية، المتمثلة بقراءة نصوص روائية، وإشراك المشاركين في تفكيك عناصرها الفنية ومن ثم الوقوف على أساليب الكتابة الروائية.ولفت إلى أن الورشة تهدف إلى تكريس مفهوم الكتابة المتغيرة، انطلاقاً من ارتباط الكتابة بواقع العيش، والتأكيد على أن الكتابة شأن شخصي بامتياز يعتمد على موهبة وشغف الكاتب وقراءته ووعيه بالواقع الذي يحيط به.وأضاف «الكتابة الإبداعية اليوم هي علم العصر باقتدار. فما عادت حكراً على الأجناس الأدبية كالقصة والرواية والشعر والمسرح. فالبشرية تعيش لحظة الوصل الإنساني الكتابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكل شخص صار يسعى إلى كتابة فكرة مبتكرة ولافتة تقدّمه لجمهور القُرّاء بشكل مختلف، وتُعلن عن تميّزه، وقدرته على تقديم أفكاره بشكل مبدع. وهذا ينطبق على كاتب القصة والرواية، مثلما ينطبق على صنّاع المحتوى، إضافة إلى الأشخاص المتميّزين بصفحاتهم المقروءة على شبكات التواصل الاجتماعي من رؤساء الدول والوزراء، مروراً بمدراء الشركات والبنوك وأشهر الممثلين والفنانين».وتابع «سعيد بتقديم هذه الورشة، فمنذ عشر سنوات لم أقدّم ورشة للرواية في الكويت. والحمد لله لاقت الورشة اهتماماً كبيراً انعكس في عدد المشاركين، ومؤكداً سأحرص على تقديم كل ما توفّر لديّ من معرفة إبداعية في جنس الرواية، بوصفها إبداعاً وبوصفها درساً أكاديمياً اشتغلت به في جامعات عربية وأجنبية كثيرة».وختم الرفاعي تصريحه بالقول: «بقدر ما تسعى الورشة إلى تقديم العناصر الفنية اللازمة لكتابة جنس الرواية، فإنها تطمح إلى توجيه نظر المشترك إلى العلاقة الوطيدة بين الكتابة والحياة، كون الواقع اليومي المعيش يُشكّل الجذر الأساسي لأي كتابة سواء كانت نثرية أو شعرية. وأن الرواية في محصلتها هي قطعة طازجة من عيش الإنسان».«بذرة الكتابة»فيما أشار إلى أن القراءة بذرة الكتابة وغذاؤها الشهي، أكد الرفاعي أن الواقع جذر الكتابة ونافذتها الملونة، موضحاً أن الواقع الإنساني المعيش بمنزلة التربة الغنية التي تزدهر منها ورود وأشجار الكتابة.كما لم يغفل الخيال في صنع الكتابة، واصفاً بأنه الحاضر الخفي الذي نستطيع من خلاله تلوين قراءاتنا وإيصال أفكارنا.

مشاركة :