حول عواقب محاولة البيت الأبيض إغلاق الحدود مع المكسيك، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا": الرئيس الأميركي جوزيف بايدن بصدد التوقيع على مرسوم يخفض بشكل كبير قبول المهاجرين الذين يدخلون البلاد عبر الحدود الجنوبية. وبعد قبول 2500 لاجئ، سيتم إغلاق الحدود مع المكسيك. يعد هذا الإجراء خطوة انتخابية من قبل سيد البيت الأبيض، الذي فشل في الحد من الهجرة غير الشرعية. يرى الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي بافل شاريكوف أن توقيع المرسوم يمكن أن يحقق التأثير المطلوب. لكن خطوة البيت الأبيض ليست حلاً عميقًا وشاملاً للمشكلة، بل هي خطوة انتخابية. وقال لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "الحديث لا يدور عن إغلاق الحدود، إنما عن تخفيض عدد المقبولين. بالنسبة للولايات الحدودية، هذا الإجراء لن يغير الوضع بشكل جذري، بما في ذلك ولاية تكساس، التي تتعاطف مع الجمهوريين، ولكن بالنسبة لرأي الناخبين في ولاية متأرجحة، قد يكون مهمًا. ووفقاً لشاريكوف، فإن نتيجة الصراع على منصب الرئاسة في الولايات المتحدة، سوف تحددها السياسة الداخلية. فلم يكن لأجندة السياسة الخارجية تأثير يذكر على نتائج الانتخابات في السنوات الأخيرة. وأضاف: "إن دور المغتربين ليس بالغ الأهمية: على مستوى الولايات أو حتى على مستوى الدولة، فإنهم لا يلعبون مثل هذا الدور الحاسم. على سبيل المثال، من غير المرجح أن يخسر بايدن الكثير بسبب موقف سكان ميتشيغان ذوي الأصول العربية. لكن يجب على البيت الأبيض أن يحاول استغلال التحسن في وضع البطالة كأحد الأصول واستخدامه في الحملات الانتخابية". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :