تركي بن سعود لـ«عكاظ»: إنتاج «المحلاة» بالطاقة الشمسية في 2017

  • 4/20/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير تركي بن سعود بن محمد لـ«عكاظ»، إطلاق إنتاج المياه المحلاة عن طريق الطاقة الشمسية في مشروع الخفجي، خلال الربع الأول من عام 2017. كما أكد استطاعة السعودية تصدير هذه الطاقة إلى العالم. وتابع: تم بالفعل البدء في تنفيذ مشروع الأفلاج «50 ميجا» بالتعاون مع شركة الكهرباء كأول مشروع لبيع الكهرباء المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية، لمدة 25 سنة، مشيرا إلى البدء في تصنيع الخلايا الشمسية وتحديد الموقع، مبينا أن هناك تفاهمات مع مؤسسات حكومية تتم لتطبيق مفهوم «التدرج» بالتوسع في إنتاج الطاقة الشمسية، وذلك في سبيل خفض تكلفة التخزين، التي تواجه إنتاج تلك الطاقة، والعمل على الاستفادة من الطاقة الإضافية ليلا. جاء ذلك على هامش مؤتمر الحوسبة فائقة الأداء، المقام في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض أمس (الثلاثاء)، لافتا إلى أن الحاسبات فائقة الأداء مهمة ومفيدة لصانع القرار في الجهات الحكومية، وذلك بسبب تداخل تلك القطاعات. مضيفا: قطاعات الطاقة، والمياه، والنقل متداخلة، وبالتالي تحتاج إلى حاسبات ضخمة لمعالجها. وعن ماهية تطبيق مشروع الحاسبات، قال: إن الحاسبات فائقة الأداء معروفة منذ مدة طويلة، وهناك قيود على بيعها، بسبب استخدامها في تطبيقات عسكرية، ولذلك اتجهت السعودية لبناء الحاسب العملاق «سنام» لتوطين التقنية. مبينا أن الحاسبات ستستخدم في مجال النفط والغاز من خلال «نمذجة» ضخ النفط من الآبار، وتأثيره على الإنتاج وصناعة الطائرات. وأشار إلى أن الإنفاق على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وصل عام 2015، إلى 120 مليار ريال، حسب تقديرات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات. مبينا الاهتمام الجلي بقطاع تقنية المعلومات الذي يعد من التقنيات الإستراتيجية. إذ أن الدعم والإنفاق الذي توليه السعودية لتقنية المعلومات، وضعها بالمركز الأول في المنطقة، والعاشر على مستوى العالم بحيازتها 6 حاسبات فائقة الأداء، والتي صنفت ضمن أسرع قائمة 500 حاسب في العالم، منها الحاسب فائق الأداء (سنام) الذي قامت المدينة ببنائه، وحقق المركز الثاني ضمن الحاسبات الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، في نوفمبر 2012.

مشاركة :