أوصت الجلسات التي عقدت ضمن ندوة التحديات والفرص للتوظيف المستقبلية في سوق العمل "رؤى وإستراتيجيات" عبر الإدارة العامة للتدريب التقني، بتوسيع العمل مع القطاع الخاص لمعرفة التخصصات المطلوبة، وتوعية الخريجين بأهمية الحصول على الشهادات الاحترافية في مجالاتهم، وربط مؤشرات الأداء في التعليم العام والقطاع الخاص بجودة التأهيل والتدريب وليس في عدد الأنشطة. وجاءت هذه التوصيات ضمن 13 توصية خلصت إليها نتائج الندوة التي عقدت عبر الاتصال المرئي بعقد عدة جلسات بموضوعات حول محور الوظائف المستقبلية والمخرجات التعليمية والتدريبية، ومحور مواءمة المخرجات التعليمية والتدريبية لسوق العمل السعودي، ومحور مستقبل التعليم والتدريب بالمملكة. كما تناولت الجلسة الثانية بعنوان التأهيل والتطوير لمهن المستقبل، مهارات تحديد المسار المهني لحديثي التخرج وبناء الهوية الشخصية وتطويرها. وخلصت التوصيات إلى أهمية العمل مع القطاع الخاص لمعرفة التخصصات المطلوبة، وتوعية الخريجين بأهمية الحصول على الشهادات الاحترافية، وتطوير البرامج التدريبية، وتخصيص ساعات تطوعية للخريجين في مجالاتهم التخصصية، وإجراء دراسات بحثية لمعرفة احتياجات قطاعات الأعمال بشكل مستمر.
مشاركة :