منارة علم ومعرفة

  • 4/20/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

المدينة المنورة ـ واس نوَّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، بالاهتمام البالغ الذي تحظى به جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنَّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة «بفروعها الثلاثة « من قيادة هذه البلاد المباركة، منذ صدور الموافقة الكريمة على إنشائها واختيار المدينة المنورة مقراً لها. وثمّن سموه اهتمام ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لأعمال الجائزة، ودعمها في مواصلة تحقيق أهدافها المتمثلة في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية، وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، وتشجيع الباحثين وترغيبهم في خدمة السنَّة النبوية، وتعريف الأجيال بالجهود المعاصرة والمتميزة في خدمة السنَّة النبوية. وقال سمو أمير منطقة المدينة المنورة، بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي التي تُمثّل أحد فروع الجائزة الثلاثة، إن الجائزة تواصل ما أسّسه الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله- لتكون منارة علم ومعرفة عن الإسلام وسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم-، حيث سار على هذا النهج من بعده أنجاله، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا للجائزة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الجائزة، اللذان جعلا هذه الجائزة أنموذجاً يحتذى به في البر بالوالدين. ووصف سموه، مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي، باللفتة الأبوية التربوية من سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله للشباب والفتيات لحفظ أوقاتهم، وشغلها بما هو مفيد لهم في حياتهم، وربطهم بسنَّة المصطفى صلى الله عليه وسلم -، مؤكداً أهمية استمرار تنظيم هذه المسابقة لدورها في تعزيز الوعي وترسيخ القيم والأخلاق الحميدة، في ظل المؤثرات التي واكبت التطور السريع في وسائل الاتصال والتواصل، ومساهمتها في حمايتهم، بإذن الله، من الأفكار المنحرفة والمتطرفة وتأكيد سماحة الإسلام، بوصفه دين العدل والسلام، وليكونوا بتوفيق الله عوامل بناء وخير وصلاح لدينهم وأنفسهم ومجتمعهم.

مشاركة :